الغنوشي |
الغنوشي ونهاية الإخوان في تونس
أكدت صحيفة "لو بينيون" الفرنسية أنّ أعضاء حزب النهضة في تونس والذين استغلوا الثورة التونسية في عام 2011 لصالحهم، ليُشكّلوا على مدى سنوات طويلة أكبر قوة سياسية في البلاد أصبح صوتهم اليوم في ظلّ التطورات الأخيرة غير مسموع
ورأى الكاتب والمحلل السياسي الفرنسي باسكال آيرولت أنّ حركة النهضة قد اختفت نهائياً من المجال السياسي العام في تونس فيما يُحمّلها رئيس الدولة قيس سعيد مسؤولية الصعوبات الكبيرة التي مرّت بها بلاده مُعتبرة أنّ ما قام به كان ناجحاً عبر إجراء عملية تطهير في أجهزة الدولة من الإسلاميين التونسيين الذين أصبحوا اليوم مُجرّد ذكرى بعيدة.
وحُكم على راشد الغنوشي زعيم حزب النهضة الإسلامي في تونس، الأسبوع الماضي بالسجن 3 سنوات بتهمة الحصول على التمويل الأجنبي غير المشروع، وهي إدانة ورغم وجود أدلّة دامغة عليها إلا أنّ أتباعه زعموا أنّها جاءت "سياسية" قُبيل الانتخابات الرئاسية المتوقعة نهاية العام
ويسعى الرئيس قيس سعيد إلى تحييد نهائي لحركة النهضة من خلال عملية تطهير تتم بقبضة من حديد، مُحمّلاً إيّاهم مسؤولية واضحة عن الحكم السيئ الذي شهدته البلاد في الماضي وهو يستغل الرفض الواسع الذي يُثيره الإسلاميون في المُجتمع التونسي لتحييد خطرهم على تونس
تعليق