انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يقوم فيه مصلون بجامع «مراكش» بطرد رئيس حركة النهضة الذراع السياسية للإخوان في تونس «راشد الغنوشي» ومنعه من صلاة التراويح والمطالبة برحيلة واضطر «الغنوشي» إلى الهروب من أمام المسجد خوفًا من الحشود الرافضة له , وقالوا خلال الهتافات: «يا غنوشي يا سفاح يا قاتل الأرواح»
وصرح البعض ان
حادثة طرد الغنوشي من المسجد ليست الأولى، إذ واجه حوادث مماثلة في عدة مناسبات
ومدن تونسية، من بينها تظاهر العشرات ضده في مسقط رأسه بمدينة الحامة، حيث طالبوه
بمغادرتها فورا، متهمينه والحركة بتخريب البلاد
وتحدث سياسيين
عن الامر حيث قالوا أن هذه الواقعة رسالة إلى العالم أن كل من يراهن على الإخوان
سيكون مآله الطرد زأن هذه الطبقات الشعبية واعية بأن حركة النهضة والإخوان
يستعملون الدين لخدمتهم أغراضهم الشخصية وانحيازهم إلى الجماعة وليس الشعب
ويواجه الغنوشي سخطا شعبيا كبيرا في تونس، عكسته عمليات استطلاع الرأي التي تجريها مؤسسات سبر الآراء كل شهر، حيث يتصدر قائمة أسوأ الشخصيات السياسية في البلاد التي لا يثق فيها التونسيون ولا يريدون منها أن تلعب أي دور , وفي آخر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "سيغما كونساي" المختصة، خلال شهر مارس المنقضي، احتلّ الغنوشي المرتبة الأولى في مؤشر انعدام الثقة الكلي في الشخصيات السياسية، بنسبة 88 بالمائة
تعليق