جماعه الاخوان الأرهابيه |
إن المسار الذي تنتهجه تونس بعد إعلان الرئيس قيس سعيّد عن خارطة طريق الإصلاح الممتدة لعام كامل، يواجه عقبات وعراقيل يحاول المتضررون من المتغيرات السياسية إثارتها لإحباط أي مسعى يتكلل بالنجاح.
بدأ المشهد السياسي التونسي يلفظ الحركات الإرهابيه خاصه حركه النهضة بعد افتضاح ملفات الفساد والتزوير والمحسوبية التي أنهكت الدولة والمجتمع، حيث صادرت أحلام الشباب الطامح إلى العمل والعدالة وصناعة المستقبل.
الأحزاب الإخوانيه تحاول القفز على حالة النبذ الاجتماعي للعودة مجدداً إلى دائرة الفعل، ولأن التاريخ لا يتكرر، فإن هذه الجماعات تكرر الأسلوب نفسه، الذي اعتمدته مع نظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، حين كانت تتباكى على «الكرامة والحريات» وتتآمر في الداخل والخارج على الأمن الوطني.
أن إصلاح ما أفسدته عشر سنوات من سيطرة جماعة "الإخوان" وأذرعها في تونس لن يكون أمراً يسيراً، ولن يتم بين يوم وليلة، لكنه أمر لا بد منه وشرط أساسي للإنقاذ الفعلي، وصولاً إلى إقامة نظام يؤمن بالقيم الديمقراطية ويضع مصالح الشعب والدولة فوق أهواء الأحزاب والمتكالبين على السلطة.
تعليق