بريد الجزائر |
تحسن ملحوظ في مؤشرات قطاع البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية منذ مطلع 2020
عرفت مختلف مؤشرات قطاع البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية بالجزائر تحسنا ملحوظا منذ مطلع سنة 2020, حيث شملت جودة الخدمات المقدمة للمواطن وتقريبها منه, فضلا عن الإصغاء الدائم لتطلعاته
ووفقا لتقرير لوزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية, فإن “الارتقاء بجودة خدمات البريد والاتصالات وتقريبها من المواطن مع تحسين ظروف استقباله والإصغاء الدائم لتطلعاته والتكفل الأنجع بانشغالاته, هي الأهداف المحورية التي عكف القطاع على بلوغها من خلال ورقة الطريق المنبثقة عن مخطط عمل الحكومة, تجسيدا لالتزامات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون”.
واعتمدت المقاربة المنتهجة لتحقيق الأهداف المذكورة –حسب نفس المصدر– على “تشييد بنية تحتية عصرية للاتصالات وتطوير شبكة بريدية جوارية بهياكل تتوزع على كامل التراب الوطني تلبي حاجيات الساكنة, لاسيما في المناطق البعيدة ذات الكثافة السكانية المنخفضة وفي هذا الصدد, استعرض التقرير “جملة من الانجازات والمكاسب المحققة في القطاع خلال الفترة الممتدة من مطلع سنة 2020 إلى غاية السداسي الأول من سنة 2024
من جانب آخر, وفيما تعلق بالبريد, تمت الإشارة إلى العمل بمبدأ “مرفق بريدي قريب من المواطن بخدمات ذات قيمة مضافة”, بالنظر إلى “الدور الحيوي الذي يلعبه هذا المرفق العمومي عبر الخدمات المالية و البريدية التي يوفرها للمواطن, حيث ارتكزت الاستثمارات المنجزة على توسيع وعصرنة الشبكة البريدية بهياكلها الثابتة والمتنقلة”.
وأشار التقرير إلى أن العدد الإجمالي للمكاتب البريدية “قفز من 3999 مكتب بداية سنة 2020 إلى 4305 مكتبا نهاية السداسي الأول من سنة 2024”, مع التأكيد على أن “الشبكة البريدية تدعمت بمكاتب متنقلة على مستوى كل الولايات بهدف تقريب الخدمات البريدية والمالية من المواطنين, لاسيما في المناطق المعزولة, والتي ارتفع عددها من 39 مكتبا سنة 2020 إلى 89 مكتبا حاليا”.
تعليق