همجية الحوثيين |
لا سقف لهمجية الحوثيين !
هل لهمجية الحوثيين سقف نهائي يقفون عنده؟ سؤال إجابته تؤكده الممارسات الهمجية المتعددة صورها.ما من يوم يمر إلا ومليشيات الحوثي ـ بعناصرها، وقياداتها المختلفة من قاع قواعدها مروراً بمفاصل هيكلها العصبوي المليشاوي وصولاً إلى زعيمها على رأس قيادتها
تفاجئنا باستحداث ممارسات همجية جديدة لا تستثني مجالا من مجالات الدولة ولا جانباً من جوانب الحياة تدمير للمنازل على رؤوس ساكنيها، تدمير للمدارس والمساجد، والمعالم والآثار، واختطافات، واعتقالات، وسجن، ووفاة مواطنين تحت التعذيب كما حدث قبل يومين في سجن مدينة محافظة ذمار حيث توفي 15 مواطناً بعد اختطافهم
لا سقف لدى هذه المليشيات في تدمير القيم والمبادئ والأخلاق، وتدمير للعقول، وتزييف للوعي والحقائق، وخلط للأوراق والاجندة وضرب مكتسبات الشعب ومصالح البلاد الإقتصادية، والامنية والإستراتيجية، والسيادية.حتى الجامع المعروف بجامع الصالح بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء الذي يمثل تحفة هندسية معمارية يمنية لم ولن يسلم من همجيتهم وخبثهم، حيث بات واضحاً أن تعدد الأهداف المتناقضة للحوثيين بشأن مصير الجامع هي ما تحميه من ضربه او تغييره من جامع إلى منشأة كمعهد او مدرسة تابعة لهم لا استبعد أن تحمل إسم مؤسس جماعتهم حسين بدر الدين الحوثي متخصصة بتدريس مناهج مسيرتهم القرآنية.
لا سقف لهمجية الحوثيين، ولا سقف نهائي للمشاكل التي يزرعونها ويرعونها بإخلاص منقطع النظير في تدمير كل مكاسب ومنجزات الثورة والجمهورية، وضرب مؤسسات الدولة، وجلب تهديدات دولية إلى عقر اليمن إن سعي الحوثي إلى إشعال فتيل التوترات إن لم نقل حرب كونية ثالثة هي وسيلة من وسائله في السيطرة النهائية على البلاد، وإعلان نفسه خميني جديد في المنطقة.
تعليق