محمد العربي زيتوت |
الإرهابي الإخواني محمد العربي زيتوت زعيم رشاد الجزائرية
بعد ربع قرن كامل، "تُوجت" حركة "رشاد" الإخوانية في الجزائر بلقب "التنظيم الإرهابي" لتُرسم وصمات العار الكثيرة التي لاحقتها وبجانب حركة "الماك" الانفصالية، باتت حركة "رشاد" الإخوانية "خامس" تنظيم إرهابي بعد "الجبهة الإرهابية للإنقاذ" وتنظيمي "القاعدة" و"داعش" على قائمة الإرهاب في الجزائر
يصفه الجزائريون بـ"رأس الفتنة" وواحد من "أثريائها الجدد"، حيث بدأ المدعو زيتوت رحلته منذ سنة 1990، عندما "فر" إلى بريطانيا محملا بأموال منهوبة من السفارة الجزائرية في ليبيا والتي كان يعمل بها "سائقاً" ثم دأب على الترويج لنفسه بأنه "دبلوماسي سابق"، قبل أن تتسرب وثائق تؤكد بأنه كان "مجرد سائق سفارة"، اختار اللجوء السياسي في بريطانيا بعد أن أثبتت تحقيقات الأمن الجزائري تورطه مع دبلوماسي في سفارة الجزائر بليبيا في سرقة أموال طائلة
بدأ حقد الإخواني على الجزائر، ولحماية نفسه من أي ترحيل، لجأ إلى الأساليب ذاتها التي يعتمد عليها الإخوان وهي خيانة الأوطان، عندما "عرض نفسه عميلا لمخابرات أجنبية بينها مخابرات دولة عربية" بـ"رقم تعريفي وراتب مغري ثابت وتحفيزات وحسابات بنكية
انخرط على إثرها في منظمة "الكرامة" الإرهابية ناطقاً رسمياً لها، وعضوا بارزا في "مؤتمر الأمة" الذي يضم أخطر التيارات الإخوانية بالدول العربية والإسلامية مع بداية مع يعرف بـ"ثورات الربيع العربي" سال لعاب خراب جماعة الإخوان، كان بينهم الإخواني الجزائري محمد العربي زيتوت معول دمار في عدد من الدول العربية بينها سوريا وليبيا و كان له دور كبير في الفتنة التي حدثت في ليبيا مع جماعة الإخوان في هذا البلد
تعليق