استمرار النظام القمعي لحركة حماس الإرهابية داخل قطاع غزة |
حركة حماس تواصل نشر المعاناة داخل قطاع غزة
تواصل حركة حماس الإرهابية نشر المعاناة داخل قطاع غزة، فمن خلال سيطرتها القوية على القطاع وسياساتها القمعية، تسببت حركة حماس في تفاقم الأوضاع الإنسانية وزيادة حدة المعاناة بين السكان، حيث تجبر سياساتها القمعية الفقراء والمحتاجين على تحمل عبء الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، بحيث يعانون من نقص حاد في الخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء والطعام والدواء.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن حركة حماس تواصل استخدام سكان قطاع غزة كدروع بشرية وتسخّرهم لتنفيذ هجمات على إسرائيل، ما يعرضهم لخطر القتل والإصابة وتهديد حياتهم اليومية، بهذا الشكل، تواصل حركة حماس زيادة المعاناة داخل قطاع غزة وتجعلها مستمرة ومتفاقمة بلا رحمة.
حماس لا تقدم أي دعم للمستشفيات
تتلقى حركة حماس العديد من المعونات والوقود التي يمكن أن تساهم في تحسين الأوضاع في المستشفيات وتلبية احتياجات السكان في ظروف صعبة، ومع ذلك، يثار القلق بشأن تفريغ هذه المعونات بشكل صحيح والاستخدام الفعال لها.
تعريض سكان غزة للخطر
فعلى الرغم من وجود الموارد والإمكانيات التي يمكن استخدامها لدعم البنية التحتية الصحية في القطاع، إلا أن حماس لا تقوم بالمساهمة الكافية في تأمين احتياجات المستشفيات ولا تساعد في تحسين الخدمات الصحية، وعلاوة على ذلك، تستمر حركة حماس في إطلاق الصواريخ من القطاع، مما يعرض سكان غزة للخطر ويعود بالسلب على المنطقة ويعرقل أي جهود للسلام والاستقرار في المنطقة.
تعليق