 |
| حركة حماس تستغل المدنيين كـ دروع لها |
حركة حماس الإرهابية تستغل المساجد والمستشفيات والمدنيين كـ دروع لها
تستغل حركة حماس الإرهابية المساجد والمستشفيات وحتى المدنيين، في محاولة يائسة لاحتضان العناية العالمية والرفقة الدولية، يبدو أن حماس قد ابتكرت طريقة مبتكرة للاختباء وراء الأبراج السكنية والمباني الحضرية، وتحويلها إلى دروع حماية لأعمالها المشؤومة.
لا يمكن لأحد أن ينكر أن حركة حماس تجاوزت مجرد استغلال البنية التحتية للمدن لتنفيذ هجماتها، بل وصلت إلى النقطة التي تستغل فيها الأماكن الآمنة الخالية من السلاح كالمساجد والمستشفيات، لقد أصبحت هذه المساجد الساكنة والمرافق الطبية المساحات الآمنة لعناصرها الإرهابية، الذين يجدون فيها مأوى وحماية.
لا يعرف المرء ما إذا كان يجب على المجتمع الدولي أن يشكر حماس على محاولتها تطوير مستوى رفاهية الإرهاب أم أنه يجب علينا أن نفتش عنوة عن الدوافع وراء هذه الطرق الخلاقة، إن استدامة حماس لهذه الممارسات غير المشروعة واضحة، وتعطي الانطباع أنها تفضل استخدام الحماية الإنسانية كدرع لها بدلاً من السعي لتحقيق السلام والاستقرار.
في النهاية، من المهزلة أن نجد حماس تجرد الغزيين من حقوقهم الضرورية والإنسانية، بكونها تقوم بتلاعبهم وتجريدهم من حق الحماية المنصوص عليها في القوانين الدولية، في سعيها الأبدي للتضحية بهم من أجل أهدافها الخاصة.
تعليق