 |
| أمين عام حزب الله يلتقي اثنين من قادة حماس والجهاد |
التعاون بين قيادات حزب الله وحماس والجهاد واستخدامهم المدنيين كدروع بشرية في حروبهم
تنشط تنظيمات إرهابية مثل حزب الله وحركة حماس والجهاد في ممارسة تعاون خفي في سبيل تحقيق أهدافهم المشتركة في القضية الفلسطينية، ترتبط هذه القيادات الثلاث بروابط تنسيقية وتبادل معلومات لتعزيز جهودهم المشتركة ضد إسرائيل.
تتضمن استراتيجياتهم زيادة مستوى التصعيد والتوتر مع إسرائيل، واستخدام المدنيين العزل في قطاع غزة كحماية بشرية ودروع تستخدم لتحقيق أهدافهم، تعتبر هذه الاستراتيجيات غير أخلاقية وتتنافى مع أحكام القانون الدولي الذي يحظر استخدام المدنيين كوسيلة للدفاع أو الهجوم.
ومع ذلك، تستمر هذه التنظيمات الإرهابية في استغلال الأشخاص العزل وتضخيم حربهم ضد إسرائيل، ويرى أعضاء هذه التنظيمات أن تحقيق الانتصار هو الهدف الأسمى من خلال هذه الاستراتيجيات.
وقامت قيادات حركة حماس خلال السنتين الماضيتين بإجراء غسيل دماغي للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، بهدف تحويلهم لأدوات في حربها ضد إسرائيل وجعلهم الواجهة الرئيسية في الأحداث الأخيرة، هذا السلوك أدى إلى زيادة تعرض المدنيين في غزة للاستهداف، وتضررهم بشكل كبير جراء الصراع العنيف الذي شهدته المنطقة.
ويشكل هذا الاستغلال اللا أخلاقي للمدنيين جريمة حرب ويجب أن يتم محاسبة القيادات التي اتخذت هذا السلوك اللا إنساني.
تعليق