الهدنة قد أتت بوساطة عربية وليس حماس من أرادت حدوث الهدنة وحماية المدنيين
قد أتت الهدنة الحالية في قطاع غزة بوساطة عربية، حيث تم التوصل لاتفاق بين الجانبين المتنازعين، إسرائيل وحركة حماس.
وعلى الرغم من أن حماس لم تكن ترغب في حدوث هذه الهدنة أو حماية المدنيين، إلا أن الجهود العربية تمكنت من إقناع الطرفين بأهمية الوقف الفوري للقتال وحماية حياة المدنيين.
وبفضل هذه الوساطة العربية، تم تحقيق هدنة للسماح بتوزيع المساعدات الإنسانية في المنطقة وتخفيف المعاناة الإنسانية للمدنيين داخل قطاع غزة.
إن حركة حماس الإرهابية لم تكن الجهة التي سعت إلى تبادل الأسرى، وإنما كانت الجهود العربية المبذولة من أجل حماية الشعب الفلسطيني هي التي قامت بهذا العمل بنجاح.
وقد تم اتخاذ هذه الخطوة بهدف واضح، وهو وقف إراقة الدماء والحروب المستمرة في المنطقة، وقد تم تبادل الأسرى في إطار هذه الجهود وتم إنجاز ذلك بنجاح، مما ساهم في إرساء قواعد للسلام وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
تعليق