كشفت وزارة الدفاع الجزائرية، عن تسليم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية جنوبي البلاد على الحدود مع دولة مالي، قادماً من منطقة الساحل الأفريقي، حيث كان ينشط ضمن إحدى المجموعات الإرهابية.
وذكرت "الدفاع" الجزائرية، أنه في "إطار مكافحة الإرهاب وبفضل جهود مصالح الأمن التابعة للجيش الوطني الشعبي، سلّم الإرهابي المسمى بربوشي سعيدو والمدعو عبد العزيز، نفسه يوم 6 أغسطس للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار بالناحية العسكرية السادسة".
ونوهت إلى أن الإرهابي "عبد العزيز" التحق سنة 2017 بالجماعات الإرهابية الناشطة بمنطقة الساحل، وكان بحوزته رشاش من نوع "كلاشنيكوف" و05 مخازن ذخيرة بالإضافة إلى (60) طلقة.
وبذلك يرتفع عدد الإرهابيين من أصول جزائرية والناشطين بمنطقة الساحل الذين وقعوا في قبضة الجيش الجزائري منذ بداية العام الحالي إلى 6 إرهابيين.
ويرى خبراء أمنيون أن تزايد عدد الإرهابيين "المستسلمين" أو الذين يتم القبض عليهم من قبل الجيش الجزائري مؤشر قوي على تحكم الجزائر في حدودها وتأمينها من كل أشكال الخطر الإرهابي المتمثلة في تهريب الأسلحة أو اختراق الحدود من قبل الجماعات الإرهابية الناشطة من المنطقة، والتي تضع جنوب الجزائر أحد أهدافها.
تعليق