ومن ناحية أخرى، أكد الرئيس التونسي قيس سعيد على أنه لم يتم اعتقال أحد من أجل رأيه ولن يتم المساس بالحقوق والحريات، مضيفا أنه لا مجال للعودة إلى الوراء وأنه لا حوار إلا مع الصادقين الثابتين الذين استبطنوا مطالب الشعب.
وجدد رئيس الجمهورية التأكيد على أنه لا مجال للمس بقوت التونسيين، مشيرا إلى أنه سيقع تطبيق القانون على كل من يحاول العبث بقوت المواطن أو يعمد إلى حرق الحقول والغابات.
وأشار رئيس الدولة إلى أنه هناك أحرار وشرفاء في كل مفاصل الدولة سيصنعون تاريخا جديدا لتونس.
وقد قوبلت قرارات سعيد بالرضا التام من الشعب التونسي عن كل القرارات الإصلاحية التي يتخذها لإنهاء سيطرة الإخوان على الدولة التونسية ورغبتهم في استمرار تطهير البلاد من الإخوان.
تعليق