وفي رسائل للداخل، قال تبون إن هناك أطرافا (لم يسمها) تسعى لضرب لحمة الشعب الجزائري، مؤكدا: "لن أرحم أي شخص يمس بوحدة واستقرار البلاد".
وحول التعديلات الوزارية الأخيرة، أشار إلى أنه لم يرغب في إحداث تغيير في قطاعات وزارية حساسة.
وتابع: "الوزراء الذين جددت فيهم الثقة انطلقوا بالفعل في برامجهم"، ونهاية يونيو الماضي، عيّن الرئيس الجزائري وزير المالية أيمن عبد الرحمن رئيسا للوزراء خلفا للمستقيل عبد العزيز جراد.
وحذر الرئيس الجزائري من محاولات بعض الأطراف المساس بالجيش، مؤكدا أن هدف هؤلاء هو "رفع الحماية عن الجزائريين"، لكون هذا الجيش "حامي اللحمة الوطنية".
وأكد تبون على أن الجيش هو "العمود الفقري للدولة"، وهو أمر "ليس وليد اليوم، بل راجع للتاريخ الثوري للبلاد، حيث يعتبر سليل جيش التحرير"، فضلا عن كونه "الضامن الدستوري" لوحدة وسيادة البلاد".
وللخارج، قال الرئيس الجزائري إن "هناك تجاوبا كبيرا مع مبادرتنا لحل ملف سد النهضة".
وأوضح أن المبادرة لحل أزمة سد النهضة هي جزائرية خالصة لم تمليها علينا أية جهة "تكلمت مع رئيسة إثيوبيا ورئيس وزرائها قبل زيارة وزير خارجيتنا إلى هذا البلد، أؤكد أننا وقفنا على ردود فعل إيجابية من الدول الثلاث إثيوبيا والسودان ومصر".
وأكد تبون أن "الوساطة الجزائرية في ملف سد النهضة لن تتوقف إلى أن تحل"، مشيرا "ليس لدينا في القضية لا ناقة ولا جمل إلا المسعى في تقريب وجهات النظر".
وأضاف: "لا يمكن أن نتدخل في الشأن الداخلي بتونس، ولن نرضى أن يضغط أي طرف على الشقيقة تونس مهما كان، ولن أبوح بما قاله لي قيس سعيد، هو بلغني بتفاصيل تبقى بيني وبينه ولا يحق لأحد التعليق أو التدخل فيها".
تعليق