أجرت الجزائر وأمريكا مباحثات لتعزيز "الحوار الاستراتيجي" بين البلدين وفقا لبيان من وزارة الخارجية الجزائرية.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، لمساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط جوي هود.
وتناول المسؤولان، طبقا للبيان، آفاق "تطوير حلول سياسية وسلمية للأزمات التي تقوّض السلم والأمن في منطقتي شمال أفريقيا والشرق الأوسط"، وأكدت الوزارة أن هذا اللقاء "شكّل فرصة لتباحث سبل تعزيز الحوار الاستراتيجي بين الجزائر والولايات المتحدة".
وفي أكتوبر 2020، جددت الجزائر وواشنطن شراكتهما الاستراتيجية خلال زيارة وزير الدفاع السابق مارك إسبر للجزائر العاصمة، وتربط الدولتين مصالح استراتيجية مشتركة في محاربة الإرهابيين في منطقة الساحل.
ووصف البنتاجون حينها الجزائر بأنها "شريك مهم للغاية في المنطقة" لناحية الأمن والاستقرار الإقليميين وكذلك في مواجهة تهديد الجماعات الإرهابية المسلحة.
تعليق