أصدر رئيس الوزراء الجزائري أيمن بن عبد الرحمن مذكرة وجّهها إلى الحكومة، أنه بناء على توجيهات رئيس الجمهورية، يُعفى الوافدون من إلزامية الخضوع لحجر صحي لمدة خمسة أيام.
وذلك على الرغم من تزايد الإصابات بفيروس كورونا في البلاد، وتوضح المذكرة المؤرخة بتاريخ 25 يوليو أنه يتعين على الوافدين إبراز نتيجة اختبار "التفاعل المتسلسل للبوليميراز" (بي.سي.آر) صادرة قبل أقل من 36 ساعة والخضوع لفحص سريع عند الوصول.
ومنذ الأول من يونيو، تفرض الجزائر على الوافدين حجرا صحياً في فندق تكاليفه مدفوعة عند شراء تأشيرة السفر، وقد أثار هذا التدبير استياء الجزائريين المغتربين، وتداول مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي شهادات تفيد بسوء أوضاع بعض الفنادق التي اختيرت لهذا الغرض.
ويُفترض أن ينعكس القرار ارتياحا لدى الجزائريين المغتربين الراغبين بالعودة إلى بلادهم لقضاء العطلة الصيفية، إلا أنه يتزامن مع تسجيل الجزائر رقما قياسيا جديدا على صعيد الإصابات اليومية بلغ 1505 إصابات في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.
وإزاء هذه الموجة الوبائية الثالثة، شددت السلطات تدابير احتواء الجائحة، وحظرت ارتياد الشواطئ وتعهدت بتسريع وتيرة حملة التلقيح، ولا تزال الحدود الجزائرية مفتوحة أمام المسافرين جوا.
تعليق