تخبط وعزلة كبيرة تحيط بجماعة الإخوان في الجزائر، عقب فشلها الأخير في الانتخابات البرلمانية، وعدم ترسيخ نفوذهم كقوة سياسية رائدة في البلد.
كشفت مصادر مطلعة مساعي الجماعة لإستعادة نفوذها، وبخاصة حركة مجتمع السلم وجبهة العدالة والتنمية، عبر الإنضمام للمعسكر المعارض للأغلبية الرئاسية والعمل على إفشال الحكومة بالجزائر، بعد فشل الجماعة في الاستحواذ على السلطة والإنسحاب من مشاورات تشكيل الحكومة عقب فشل مُخططها.
المصادر أكدت أن عبد الرزاق مقري يقود خطة للإنضمام للمعارضة، تحت ذريعة افتقار الحكومة لأي رؤي سياسية واقتصادية، ليثير الجدل حوله بين مغازلة تبون ومهاجمة السلطة فمتي تنتهي تناقضات وازدواجية إخوان الجزائر؟.
تعليق