لم تمر الحملة الانتخابية بالجزائر دون أن تسجل قضايا مثيرة للجدل، يقف خلفها كالعادة تنظيم الإخوان الإرهابي.
وأودع محاميان جزائريان شكوى لدى القضاء ضد الإخواني عبدالقادر بن قرينة رئيس ما يعرف بـ"حركة البناء الوطني" على خلفية تصريحات مثيرة عن منطقة القبائل الأمازيغية، عداها الحقوقيان "خطاباً عنصرياً وتفريقاً بين أفراد الشعب الواحد".
وتشمل عريضة الشكوى المقدمة من الحقوقيين طارق مكتوب وعبدالقادر شهرة، بجملة من "الأدلة الملموسة" بما فيها تصريحات إعلامية وتصريحات في تجمعات انتخابية للإخواني بن قرينة، واتهمته بـ"معاداة منطقة القبائل".
ونوهت الشكوي إلى تصريحات للقيادي الإخواني زعم فيها أن منطقة القبائل "صنيعة السلطة وأنها تحظى بمعاملة خاصة من طرف النظام"، مشدة على أن هدف هذه التصريحات "هو التمييز بين أفراد الشعب الواحد ونشر اعتقاد أن هناك مواطنين من الدرجة الثانية".
وتابعت الشكوى "عبدالقادر بن قرينة ذهب أبعد من ذلك عندما قلل من شأن اللغة الأمازيغية والتي تعتبر ثابتاً من الثوابت الوطنية غير القابلة للتعديل والتي جاء بها دستور 2020".
تعليق