تحاول وسائل الإعلام التركية الموالية للرئيس رجب طيب أردوغان، إيهام الرأي العام بأن المخابرات القيرغيزية تقف وراء اختطاف المدير العام السابق لمدارس "سابات" أورهان إيناندي، في محاولة لنفي رواية أسرته التي تفيد بعكس ذلك.
تتزايد الشكوك حول تعرض رئيس مجلس إدارة مدارس Sapat التركية في قيرغيزستان، أورهان إيناندي للاختطاف بهدف ترحيله قسرا إلى تركيا، عن طريق السفارة التركية التي تستعمل كمقر للمخابرات التركية لعمليات اختطاف الشخصيات المعارضة او المنتمية لجماعة ضد اردوغان، فيما تكثف السلطات القرغيزية جهودها للعثور على المواطن القرغيزي من أصل تركي.
وأعلن محامو أورهان إيناندي أنهم تلقوا معلومات عن احتجاز موكلهم في مقر السفارة التركية بالعاصمة بيشكيك، مطالبين بوضع حد لعمليات الاختطاف والترحيل القسري.
يذكر أنه منذ نهاية عام 2016 بدأ الرئيس رجب أردوغان إصدار أوامره بخطف أي تركي ينتمي لحركة فتح الله جولندون أي تهمة أخري، وبدأت أجهزة المخابرات التركية حصر هؤلاء وتعقبهم بغية خطفهم وإعادتهم قسرًا لأنقرة ثم اعتقالهم وتعذيبهم ومحاسبتهم، ورغم عدم وجود حصر لأعداد المختطفين إلا أن هناك بعض الحالات التي تم تسليط الأضواء عليها.
تعليق