![]() |
| حكة الأذن |
أمراض الجلد وتراكم الشمع.. أسباب شائعة لحكة الأذن
قد تكون حكة الأذن أحيانًا علامة مبكرة على التهاب الأذن، وعادةً ما تحدث هذه الالتهابات بسبب بكتيريا أو فيروسات، وغالبًا ما تحدث بعد نزلة برد أو إنفلونزا أو تمرين سباحة حيث يعلق الماء في الأذن، ومع تطور العدوى، يحدث التهاب، مما يجعل قناة الأذن حمراء، ومؤلمة، ومثيرة للحكة، كما يعاني بعض الأشخاص من شعور بالامتلاء أو الألم أو إفرازات خفيفة، وقد تؤدي العدوى المتكررة أو التعرض المتكرر للرطوبة إلى زيادة حساسية الأذن وتعرضها للتهيج المستمر.
قد تُسبب بعض الأمراض الجلدية حكة داخل الأذنين أو حولهما، حيث أن الصدفية، على سبيل المثال، وهى اضطراب مناعي ذاتي يُسرع تجدد خلايا الجلد، مما يؤدي إلى ظهور بقع متقشرة وملتهبة تُسبب حكة شديدة في كثير من الأحيان، وعندما تُصيب الصدفية قناة الأذن، فإنها قد تُسبب ألمًا وجفافًا وانزعاجًا في المنطقة.
التهاب الأذن الخارجية، المعروف أيضًا باسم أذن السباح، هو التهاب في قناة الأذن الخارجية، ويحدث غالبًا عندما يبقى الماء محصورًا داخل الأذن بعد السباحة أو الاستحمام، مما يوفر بيئة مثالية لنمو البكتيريا أو الفطريات، تبدأ الحالة عادةً بحكة وشعور بانسداد أو امتلاء في الأذن، ومع تفاقم الالتهاب، قد يظهر ألم أو تورم أو إفرازات خفيفة، وقد يؤدي خدش الأذن أو إدخال أشياء فيها إلى إتلاف بطانة الأذن الرقيقة، مما يزيد من حدة الحكة ويزيد من خطر العدوى.
قد يعاني مستخدمو أجهزة السمع أحيانًا من حكة في الأذن نتيجة للتهيج الناتج عن مادة الجهاز أو ضغطه، وقد يُصاب البعض بالتهاب الجلد التماسي التحسسي أو المهيج، حيث يتفاعل الجلد مع الطبقة البلاستيكية أو قالب جهاز السمع، قد يُسبب استخدام سماعة أذن غير مناسبة احتكاكًا داخل قناة الأذن، مما يؤدي إلى تهيجات، إضافة إلى ذلك، قد تُعزز الرطوبة المُحتبسة بين قناة الأذن وسماعة الأذن نمو البكتيريا أو الفطريات، مما يُفاقم الحكة ويُسبب الالتهاب مع مرور الوقت.

تعليق