نهائي الكأس الممتازة.. مولودية الجزائر 2 شباب بلوزداد 2 ( 4 ـ 3 بركلات الترجيح)

مولودية الجزائر

 

نهائي الكأس الممتازة.. مولودية الجزائر 2 شباب بلوزداد 2 ( 4 ـ 3 بركلات الترجيح)

 توّجت مولودية الجزائر بلقب الكأس الممتازة بعد فوزها أمس، على شباب بلوزداد بركلات الترجيح (4ـ3) بعد انتهاء اللقاء في وقته الرسمي بالتعادل هدفين لمثليهما، في سيناريو مجنون بعنوان شوط لكل فريق. لتنجح المولودية في الثأر من الشباب بعد خسارة الكأس وتطرد نحس عدم الفوز على أبناء العقيبة منذ 4 سنوات بفضل المدرب بن يحيى، الذي كان صاحب آخر فوز على بلوزداد عام 2021.

عرف نهائي الكأس الممتازة الغائب عن الملاعب الجزائرية منذ أزيد من أربع سنوات، سيطرة وتفوّق المولودية في الشوط الأول، قبل أن يعود الشباب ليسيطر في الشوط الثاني، بعودته في النتيجة بفضل مهاجمه محيوص صاحب الثنائية، الذي خاب حظه في النهاية، كونه كان سببا مباشرا في تضييع اللقب بإهداره لركلة جزاء. 

وتميّزت المباراة بحضور جمهور قياسي كالعادة من طرف مولودية الجزائر، في وقت لم يتنقل فيه أنصار الشباب بقوة وظلت الجهة المخصّصة لهم شاغرة، ما يبرز غضبهم على زملاء كداد في الفترة الأخيرة، في حين حضر الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش لمعاينة لاعبي البطولة الوطنية، وبعض الشخصيات الرسمية والرياضية لهذا الحدث الكروي، يتقدمهم وزير الرياضة ورئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي. الشوط الأول من المباراة عرف بداية قوّية للمولودية التي بادرت بالهجوم مبكرا بقيادة الثنائي مسوسة والإيفواري كيبري، وتجسّد ذلك بحصولها على ضربة جزاء في الدقيقة 13 صفرها الحكم بن براهم بعد تدخل الحارس زغبة على مسوسة، ليتقدم المهاجم بايزيد لتنفيذها مفتتحا باب التسجيل.

سيطرة المولودية تواصلت إلى غاية الدقيقة 27 حيث نجح القائد عبد اللاوي في إضافة الهدف الثاني بعد مخالفة حلايمية المحكمة وخطأ دفاع الشباب في المراقبة. وجاء ردّ الشباب سريعا وكاد أيمن محيوص أن يقلّص الفارق برأسية تصدى لها الحارس عبد اللطيف رمضان ببراعة، وفرض أشبال المدرب بن يحيى أسلوب لعبهم على الشباب بقيادة المدرب الجديد الألماني راموفيتش، الذي لا يعرف اللاعبين جيّدا بعد أن تسلّم مهامه رسميا 24 ساعة قبل موعد نهائي الكأس الممتازة، لينتهي الشوط الأول بتقدم المولودية بثنائية. لم تختلف بداية المرحلة الثانية عن سابقتها وكانت بدايتها لصالح المولودية التي كادت أن تضيف الهدف الثالث عن طريق بايزيد في الدقيقة 56 بعد مخالفة حلايمية الرائع. 

في المقابل، حاول زملاء مزيان العودة في النتيجة وكانت لهم بعض الفرص لكن دون تسجيل أي خطر على مرمى الحارس رمضان، إلى غاية الدقيقة 67 حيث تحصّل الشباب على ضربة جزاء بعد عودة الحكم بن براهم إلى تقنية "الفار"، نفذها وسجلها أيمن محيوص ليقلص للنتيجة. لتنقلب المعطيات بعدها لصالح الشباب الذي سيطر على مجريات الشوط الثاني وواصل ضغطه لينجح في الدقيقة 88 من تعديل النتيجة عن طريق محيوص، وبخطأ فادح من الحارس رمضان وسط صدمة أنصار المولودية وفرحة أنصار الشباب، لينتهي اللقاء بالتعادل ويحتكم الفريقان لركلات الترجيح التي ابتسمت في الأخير لمولودية الجزائر.