الفريق أول السعيد شنقريحة |
أشرف على تنصيب قائد الناحية العسكرية الثالثة.. الفريق أول شنقريحة:
أشرف الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، أول أمس ببشار، على مراسم حفل التنصيب الرسمي للواء ناصر الدين فضيل، قائدا للناحية العسكرية الثالثة، حسبما أورده بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وأوضح المصدر ذاته أنه "باسم السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، أشرف السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش، الخميس، على مراسم حفل التنصيب الرسمي للواء ناصر الدين فضيل، قائدا للناحية العسكرية الثالثة ببشار وأشار البيان إلى أنه في البداية، استمع الفريق أول السعيد شنقريحة للنشيد الوطني، وبعد مراسم الاستقبال، وقف بمدخل مقر قيادة الناحية العسكرية الثالثة وقفة ترحم على روح الشهيد البطل (مصطفى بن بولعيد) الذي يحمل مقر الناحية اسمه، حيث وضع إكليلا من الزهور أمام المعلم التذكاري المخلّد له وتلا فاتحة الكتاب على روحه الطاهرة وعلى أرواح الشهداء الأبرار.
وعقب ذلك قام الفريق أول السعيد شنقريحة بتفتيش مربعات إطارات ومستخدمي الناحية المصطفّة بساحة العلم، ليعلن بعدها عن التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة، خلفا للواء مصطفى سماعلي وقال في هذا الإطار: "باسم السيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، ووفقا للمرسوم الرئاسي المؤرخ في 12 نوفمبر 2024، أنصب رسميا اللواء ناصر الدين فضيل، قائدا للناحية العسكرية الثالثة، خلفا للواء مصطفى سماعلي".
وتابع الفريق أول شنقريحة :"وعليه، آمركم بالعمل تحت سلطته وطاعة أوامره وتنفيذ تعليماته بما يمليه صالح الخدمة، تجسيدا للقواعد والنظم العسكرية السارية وقوانين الجمهورية ووفاء لتضحيات شهدائنا الأبرار وتخليدا لقيم ثورتنا المجيدة"، ليشرف بعدها على مراسم تسليم العلم الوطني والتصديق على محضر تسليم واستلام السلطة وعلى إثر ذلك، التقى الفريق أول شنقريحة بقيادة وإطارات ومستخدمي الناحية، حيث ألقى بالمناسبة كلمة توجيهية بثت إلى جميع وحداتها عن طريق تقنية التحاضر عن بُعد، أكد فيها أن "الانضباط المثالي والعمل المتكاتف، المطبوع بالأخلاق العسكرية المثالية والروح الوطنية العالية ووحدة الصفوف، وحدها الكفيلة ببناء جيش احترافي قوي ومهاب الجانب".
تعليق