قامت فرنسا بدعوى
جميع مواطنيها إلى مغادرة إيران في أقرب وقت ممكن، مؤكدة أنهم معرضون لخطر
الاعتقال التعسفي بسبب قضية مهسا اميني
ونشرت وزارة
الخارجية الفرنسي في تقرير رسمي لها أن أي زائر فرنسي، بمن فيهم حملة الجنسية
المزدوجة، معرض لخطر كبير بالاعتقال والاحتجاز التعسفي والخضوع لمحاكمات جائرة كما
انتقدت فرنسا احتجاز السلطات الإيرانية، 2 من مواطنيها، كرهائن، بعد نشر طهران
مقطع فيديو اعترفا فيه بالتجسس
ذلك وسط
احتجاجات مستمرة في إيران، تلقي طهران باللوم فيها على الأعداء الأجانب وفي وقت
سابق، دعت وزارة الخارجية الفرنسية النظام الإيراني، إلى الإفراج عن مواطنيها
الاثنين
وصرحت في بيان
إن المواطنين يتعرضون في ايران للقمع و التهديد و مضيفة أنه يتم احتجاز المواطنين بشكل تعسفي في
إيران منذ مايو كرهائن غير حالات القتل مثل حالة
مهسا اميني واعتبرت فرنسا أنه أمر "مهين ومثير للاشمئزاز وغير مقبول
ومخالف للقانون الدولي.. ويكشف عن ازدراء السلطات الإيرانية لكرامة الإنسان
وفي نفس
السياق نشرت أنالينا بيربوك وزيرة الخارجية الألمانية إن قمع طهران للاحتجاجات بمثابة تعبير عن الخوف المطلق من التعليم وقوة الحرية
ووعدت بفرض عقوبات حيث تصاعدت الاحتجاجات المناهضة للحكومة، التي بدأت في جنازة
مهسا أميني (22 عاماً) في 17 سبتمبر في بلدة سقز الكردية، لتتحول إلى أكبر استعراض
للمعارضة للسلطات الإيرانية منذ سنوات
وصرحت منظمة
حقوق الإنسان الإيرانية بأن أكثر من 100
شخص قتلوا بسبب قمع السلطات للاحتجاجات. إذ يدعو
كثيرون إلى إنهاء حكم رجال الدين المستمر منذ أكثر من أربعة عقود
تعليق