لويس أراجون |
لويس أراجون شاعر وروائى فرنسى انجذب للغة العربية وعكف على دراسة القرآن
لويس أراجون شاعر وروائى فرنسى، اشترك فى تأسيس مجلة الآداب الفرنسية، كما أنه مؤسس اللجنة الوطنية للكتاب، وتحل اليوم ذكرى ميلاده إذ ولد فى مثل هذا اليوم 3 أكتوبر من عام 1897 كان للشاعر والروائى الفرنسي لويس أراجون العديد من المؤلفات نذكر منها على سبيل المثال فى مجال الشعر "نار الفرح، قلب كسير، متحف جريفان، ديانا الفرنسية، مجنون الزا"، أما فى مجال الرواية فكتب "فلاح باريس، البانوراما، أجراس مدينة بال، الأحياء الجميلة، المسافرون على عربة امبريال، اورليان، حكم بالإعدام، النسيان"، بالإضافة إلى مؤلفاته فى النقد منها : "بحث في الأسلوب، الثقافة والإنسان، من أجل واقعية اشتراكية".
وأجمع النقاد على اعتباره من كبار كتاب القصة الواقعية لأعماله القصصية الرائعة، خاصة سلسلة "العالم الحقيقي" التي تشمل "أجراس مدينة بال" ثم "الأحياء الجميلة" و"المسافرون على عربة امبريال" و"اورليان".
وكان للروائى والشاعر الفرنسي لويس أراجون باع كبير مع اللغة العربية، إذ أنه انجذب للغة الضاد خلال الخمسة وعشرين سنة الأخيرة من حياته نحو الحضارة الأندلسية، وعكف على دراسة اللغة العربية والشعر العربي والقرآن والمأثورات الإسلامية، وكان النقاد الفرنسيون يعودون إلى المعاجم العربية لفهم المفردات العربية التي يضمنها في قصائده مثل عنوان ديوانه "مجنون إلزا" والمأخوذ كناية عن العاشق العربي "مجنون ليلى".
والروائى والشاعر أراجون شارك فى الحرب العالمية الأولى والثانية، وذلك خلال خدمته العسكرية، وتوج مشواره الإبداعى بالعديد من الجوائز إذ تم منحه جائزة رينودو الأدبية عام 1936م، جائزة لينين للسلام عام 1957، ووسام ثورة أكتوبر عام 1972، وسام الصداقة بين الشعوب عام 1977م، وغيرها من الجوائر، إلى أن رحل عن عالمنا فى 24 ديسمبر من عام 1882 عن عمر ناهز الـ85 عاما.
تعليق