بول أوستر |
بول أوستر.. كتاباته ترجمت إلى أكثر من 40 لغة من بينهما العربية
رحل عن عالمنا صباح اليوم الأربعاء، الروائي الأمريكي الكبير بول أوستر عن عمر يناهز 77 عاما بعد صراع مع مرض السرطان الذي استمر عامًا كاملا من وقت إعلان زوجته سيري هاستفيت إصابته في العام الماضي بمرض السرطان، وقد اشتهر بول أوستر برواياته عن نيويورك وشخصياته الهامشية التائهة في عزلة الحياة والموت.
بول أوستر روائي وكاتب مقالات ومترجم وكاتب سيناريو وشاعر أمريكي، تهتم رواياته بالبحث عن الهوية والمعنى الشخصي، وبعد تخرجه من جامعة كولومبيا عام 1970، انتقل أوستر إلى فرنسا، حيث بدأ بترجمة أعمال الكتاب الفرنسيين ونشر أعمالهم في المجلات الأمريكية، واكتسب شهرة بسبب سلسلة من القصص البوليسية التجريبية التي تم نشرها بشكل جماعي باسم ثلاثية نيويورك 1987، وهي "مدينة الزجاج" 1985 تدور أحداثها حول روائي يتورط في لغز يجعله يتخذ هويات مختلفة، وأشباح 1986 تدور أحداثها حول عين خاصة تُعرف باسم Blue والتي تحقق مع رجل يُدعى Black لصالح عميل يُدعى White؛ والغرفة المغلقة 1986، تحكي عن مؤلف، أثناء بحثه عن حياة كاتب مفقود من أجل كتابة سيرة ذاتية ، ينتحل تدريجيًا هوية ذلك الكاتب.إ
إضافة إلى مجموعة من الكتب الأخرى التي تصور أبطالًا مهووسين بتأريخ حياة شخص آخر، ومنها رواية قصر القمر 1989 وليفياثان 1992، اختراع العزلة 1982 عبارة عن مذكرات عن وفاة والده وتأمل في عملية الكتابة، كما كتب أوستر عدة مجلدات شعرية بما في ذلك: اكتشف 1974 والكتابة الجدارية 1976 وكذلك مجموعات المقالات المساحات البيضاء 1980 وفن الجوع 1982.
كتب أوستر سيناريوهات لعدة أفلام، بما في ذلك دخان 1995 وقام بكتابة وإخراج الأفلام، ومنها لولو على الجسر 1998 والحياة الداخلية لمارتن فروست 2007، بعد أن شهد وفاة أحد الأصدقاء بسبب البرق عندما كان مراهقًا، وظهر في فيلم "أمر الله" 2009، وهو فيلم وثائقي عن الناجين من الصواعق، وهنا والآن: رسائل 2008-2011 نشرت عام 2013 عبارة عن مجموعة من المراسلات بين أوستر والروائي الجنوب أفريقي "جي إم كوتزي".
تعليق