عبد المجيد تبون
الشباب أولويتي.. سجلوا عندكم وسأحاسب
أكد المترشح الحرّ عبد المجيد تبون أنه يعتزم في حال انتخابه لعهدة ثانية تغيير الكثير من القوانين الأساسية من أجل تحيينها وتكييفها مع المتطلبات الاجتماعية، لكي تتواءم مع ارتفاع الكثافة السكانية خلال السنوات المقبلة، ملتزما باعتماد نظرة استشرافية لمواكبة التحوّلات التي ستعرفها الجزائر وقال المترشح الحرّ في آخر تجمع له في إطار الحملة الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر الجاري، احتضنته أمس القاعة البيضاوية بالمركب الاولمبي 5 جويلية بالعاصمة، أنه أتى طالبا ثقة المواطنين لاستكمال مسار الإصلاحات والخطوات التي اعتمدها خلال عهدته الأولى
وأكد المترشح تبون أنه لا يمكن تطبيق مبدأ "عفا الله عما سلف" على هذه الأطراف، نظرا لما ألحقته من ضرر بالبلاد، بل يجب تعلم الدرس لتفادي الأخطاء مستقبلا، مضيفا أن جهود كبيرة بذلت من أجل إعادة اللحمة بين الجزائريين ووطنهم وصون كرامة الأغلبية. ورفض تبون العودة إلى الوضع السابق مهما كانت الظروف، متعهدا بالعمل أكثر لتحقيق عديد المكاسب التي يحسدنا عليها القاصي قبل الداني، رغم إقراره بثقل المسؤولية التي سيتحملها في حال انتخابه لعهدة ثانية.
وبدا المترشح الحر واثقا من تنفيذ وعوده للشباب، بالنظر لما حققه من إنجازات في عهدته الأولى والتي تمثلت في خلق 250 ألف منصب شغل، فضلا عن استحداث منحة البطالة التي تنفرد بها الجزائر عربيا وإفريقيا وحتى متوسطيا باستثناء دول أوروبا الغربية، مؤكدا أن الجهود انصبت موازاة مع ذلك على إدماج 10 آلاف عاطل عن العمل في عدة مؤسسات . ويرى المترشح الحر، أن الجميع أخذ حقوقه من المرتبات والعلاوات من خلال رفع الأجور بـ47%، مشيرا إلى أنه سيواصل على نفس المنوال، علاوة على مراجعة منحة الطلبة الجامعيين نهائيا وكذا استحداث منحة للمرأة الماكثة في البيت، وعبر عن فخره لكون اقتصاد الجزائر يصنف الثالث إفريقيا، باعتراف المؤسسات المالية الدولية، متعهدا بالعمل من أجل أن يرتقي إلى المرتبة الثانية في حال انتخابه مجددا، حتى يصل الدخل القومي إلى 400 مليار دولار.
وأوضح المترشح لعهدة ثانية، أن هناك من كان يراهن على "ضياع الجزائر" بعد خروجها من مرحلة كوفيد، إلا أنها نجحت بشهادة العدو قبل الصديق في تحقيق أكبر نسبة نمو في البحر المتوسط، مع تعهده بالمزيد من الإنجازات . وإذ جدد سعيه إلى استحداث 20 ألف مشروع استثماري، إلا أنه أكد أن ذلك يحتاج إلى تجند أكبر، وتعهد بإعطاء الفلاحين كل ما يحتاجونه حتى لا يتم استيراد القمح الصلب والشعير والذرة ابتداء من السنة المقبلة، لتحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي قائلا "أفضل أن نمنح المال للفلاحين الجزائريين بدل الأجانب"، فيما ركز على ضرورة توسيع المساحات المسقية بمليون و200 ألف هكتار، مشيرا إلى انطلاق مشروع ضخم مع المستثمرين القطريين بولاية أدرار، فضلا عن التزامه ببناء 2 مليون مسكن وتمكين الشاب البالغ من العمر 27 سنة الحصول عليه.
تعليق