عادات صحية للأطفال |
مفهوم الاستدامة أو صداقة البيئة، أسلوب جديد تسعى جميع الدول بأن يصبح الأسلوب المثالي للحياة لدى شعبها، وذلك نظرا للمخاطر البيئية التي أصبحت الكرة الأرضية تعاني منها، ولكن مع التعود على العيش بالطريقة العادية أصبح من الصعب أن نغير من هذه العادات على الرغم من المحاولة، إلا أن هناك أمل في الالتزام وهو الأطفال، وذلك نظرا لصغر سنهم فيمكنهم أن يكتسبوا العديد من العادات المفيدة من صغرهم، ومن هنا نيستعرض بعض من الأفكار التي تساعد في أن يصبح طفلك صديق للبيئة وفقا لموقع "graspskincare" كما يلي:
التقليل من تناول اللحوم
يعد تقليل كمية اللحوم التي يتناولها الجميع خطوة مهمة لتقليل كمية موارد العالم المخصصة لتربية الحيوانات، حيث تعد اللحوم، ولا سيما لحوم البقر والضأن، مصدرًا عاليًا لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، والتقليل منها في النظام الغذائي لأطفالك هو أيضًا وسيلة لتحسين صحتهم وتوفير المزيد من المال كأسرة واحدة، وهناك بدائل للحوم الحيواني وهي العدس، والبيض، الفاصوليا، الفول الصويا، البازلاء والشوفان.
التقليل من شراء الألعاب
يمكن التقليل من شراء الألعاب العادية، واستبدالها بألعاب صديقة للبيئة، أصبحت الألعاب الصديقة للبيئة وخدمات تأجير الألعاب متاحة بسهولة وجودة أفضل من أي وقت مضى، مثل التي تتواجد في النوادي والمولات.
علم أطفالك تعلم تقدير الطبيعة
إن تعلم تقدير وفهم العالم الطبيعي من حولهم هو وسيلة إيجابية لتشجيع الطفل على المحافظة على البيئة والسير تجاه العالم بشكل إيجابي، حيث يتمتع أطفالنا بخبرة محدودة في العالم الطبيعي الأوسع، والخروج للحدائق والمتنزهات يجعلهم يكتشفون جمال الحياة وسط بيئة نقية مليئة بالأشجار والهواء النقي.
استخدام منتجات العناية الشخصية الصديقة للبيئة
يهتم الأطفال بالمنتجات التي تستخدمها بشكل يومي، إنهم يحبون التقليد ويحبون طرح أسئلة حول ما تفعله، مثلا استبدال فرشاة الأسنان البلاستيكية، بالفرشاة المصنوعة من الخيزران، واستبدال اللوف البلاستك بالإسفنجة.
استبدال المواصلات بالدراجات
يؤدي التحرك بالسيارة إلى انبعاثات أعلى بمقدار 2-3 مرات مقارنة بمتوسط رحلة الحافلة على العكس تماما مما يحدث مع ركوب الدراجات أو المشي، فبدلا من التأثر البيئي الضار، سوف يعم عليك أيضا بالصحة، وأيضاً يجعل طفلك مفعم بالحيوية طوال الوقت ويقضي على الشعور بالكسل.
تعليق