استمرت مخاوف
صناعة الرقائق العالمية في التراكم بعد عامين من
النقص وسط قلق متزايد حيال ضعف الطلب من قبل المستهلكين، والإفراط في التخزين من
قبل الشركات المصنعة والتغييرات الأخيرة في سياسات تصدير الرقائق
تشكل رقائق
أشباه الموصلات تشكل جزءا مهما لقطاع
السيارات خاصة مع ارتفاع الطلب على السيارات الكهربائية وتقدر "ستاندرد آند
بورز جلوبال بلاتس" أن مبيعات السيارات الكهربائية في الصين ستصل إلى 6.71
مليون وحدة في عام 2022، أي أكثر من الضعف من 3.12 مليون وحدة في عام 2021.
كما يتوقع
صانعو الرقائق الذين هم موردون رئيسيون لصناعة السيارات، تخفيفا تدريجيا لأزمة نقص الرقائق الإلكترونية،
بينما لا تزال مخاطر حدوث مزيد من الاضطرابات في سلسلة التوريد قائمة و تتوقع
شركة انفينيون استقرار وضع العرض والطلب مع تراجع النقص بشكل
أكبر، لكنها حذرت من التباطؤ الاقتصادي العام ونقص الطاقة المحتمل
وبحسب مذكرة
بحثية لـ"ستاندرد آند بورز"، لدى صانعي السيارات توقعات متباينة، حيث
تتوقع جنرال موتورز أن يستمر النقص حتى عام 2023 بينما تتوقع فولكس فاجن حدوث
تراجع
وعلى الرغم من أن العديد من منتجي السيارات
أشاروا إلى أنهم عادوا إلى الإنتاج الكامل أعلنت تويوتا
وهوندا ونيسان ومنتجو سيارات يابانيون كبار آخرون عن جداول زمنية للسيارات
الكهربائية، لكنهم ما زالوا يراهنون على السيارات الكهربائية التي تعمل بخلايا
الوقود الهيدروجينية، جنبا إلى جنب مع نظرائهم في كوريا الجنوبية
وتخطط تويوتا
لاستثمار حوالي 730 مليار ين في اليابان والولايات المتحدة على إنتاج بطاريات
السيارات الكهربائية، حيث يستثمر صانعو السيارات بكثافة في سيارات الطاقة الجديدة
تعليق