لمحبي المأكولات البحرية.. تقرير يحذر من المخاطر البيئية

 

 

دعا تقرير صادر عن الصندوق العالمي للطبيعة لبذل جهود عاجلة في مجال تعزيز قطاع المأكولات البحرية، وسط مخاوف من أن حبنا لتلك المأكولات يقتل عشرات الأنواع منها.

كما قالت كيت نورغروف، المديرة التنفيذية للحملات في الصندوق العالمي للطبيعة: "المحيط هو القلب الأزرق لكوكبنا ونحن نتجاهل صحته على مسؤوليتنا".

وقد أضافت: "يجب أن تكون حماية هذا المورد الثمين على رأس أولويات كل مصائد الأسماك في جميع أنحاء العالم، ومع ذلك فقد ظلت الممارسات غير المستدامة لفترة طويلة دون رادع، مما أدى إلى استنزاف ثروة المحيطات".

وأيضا حسبما ذكرت "ديلي ميل"، فقد حدد التقرير، الذي حمل عنوان "أعمال المأكولات البحرية المحفوفة بالمخاطر"، الحجم الإجمالي للمأكولات البحرية التي يتناولها البريطانيون لأول مرة.

وبالفعل يقول التقرير إنه في عام 2019، أكل الناس في المملكة المتحدة 887000 طنا من المأكولات البحرية، وتم صيد الغالبية العظمى (81 بالمئة) من هذه المأكولات البحرية خارج مياه المملكة المتحدة.

وأيضا نظر التقرير في سلاسل التوريد لـ 33 سلعة من المأكولات البحرية الشهيرة، بما في ذلك سمك الحدوق والسلمون المرقط والرنجة وبلح البحر والحبار.

ووُجد أن بعض هذه الأنواع، بما في ذلك بلح البحر والسردين والرنجة، منخفضة المخاطر نسبيا من حيث الإنتاج والاستهلاك.

ومع ذلك، تم تقييم أنواع أخرى، بما في ذلك سمك أبو سيف والتونة وقريدس المياه الدافئة والحبار وبعض أنواع سرطان البحر، على أنها مترافقة مع مخاطر عالية، بفعل الصيد وتأثيرات تغيّر المناخ والنظام البيئي.

وتأثر أكثر من 250 نوعا من الأنواع المهددة بالانقراض بشكل مباشر بمصائد الأسماك التي تزود أسواق المملكة المتحدة، وهذا يشمل الحيتان والدلافين والطيور البحرية وأسماك القرش، وفقا للتقرير.