وجدت دراسة أن الطريقة التي تمسك بها القلم يمكن أن تشير إلى خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، الشكل الأكثر شيوعا للخرف، ويتسبب في فقدان الشخص لذاكرته ببطء وقدرته على تنفيذ المهام اليومية.
وبالفعل من
المعروف أن مرض ألزهايمر، يتطور على مدار سنوات عدة قبل ظهور أعراضه، وبالتالي قد
يكون من الصعب اكتشافه.
وأيضا مع ذلك،
توجد بعض الإشارات المبكرة في سلوك الشخص، والتي يمكن أن تشير إلى التشخيص المحتمل
بألزهايمر، الذي يلوح في الأفق.
وقد يكون العارض المنذر للحالة، والذي وقع تحديده حديثا، هو إذا كان خط اليد متذبذبا بعض الشيء وأيضا غالبا ما يستخدم المتخصصون الطبيون اختبارات القلم والورق لتشخيص مرض ألزهايمر، ويتطلب من الشخص رسم شكل مثل نجمة أو وجه ساعة من الذاكرة.
وكلما كانت قدرة الفرد على القيام بذلك أقل، زادت احتمالية إصابته بالخرف وقد اكتشف باحثون من جامعة تسوكوبا باليابان الآن علامات أخرى في اختبارات القلم والورقة يمكن أن تظهر في وقت مبكر.
كما قاموا بتجنيد 144 شخصا بمستويات متفاوتة من القدرات المعرفية، بما في ذلك بعض المصابين بالخرف والبعض الآخر يتمتعون بصحة جيدة.
وقد خضع كل مشارك لخمسة اختبارات رسم مختلفة قاس فيها الباحثون 22 سمة من سمات الرسم وتضمنت السمات، ضغط القلم ووضعية القلم والسرعة وعدد مرات توقف الشخص مؤقتا عن الرسم.
ثم قارن الباحثون هذه الميزات واستخدموا برنامج كمبيوتر لمعرفة مدى جودة استخدام سمات الرسم لتحديد الأشخاص الذين لديهم إدراك طبيعي أو دونه.
وكان بعض
المرضى يعانون من ضعف إدراكي خفيف (MCI)، وهو عندما
يعاني شخص ما من فقدان الذاكرة بشكل أسوأ قليلا من الشيخوخة، ولكن ليس بنفس خطورة
الخرف، لا يزالون قادرين على أداء الأنشطة اليومية.
تعليق