طالت طلبات الإحاطة المتتالية ضد التنظيمات الإرهابية في برلمان ألمانيا، الطبيعة العابرة للحدود بين شبكات التنظيمات الإرهابية. وتحت عنوان "الروابط الحالية للإسلاميين الألمان والنمساويين".
حيث قدمت كتلة حزب اليسار "معارض" طلب إحاطة بالبرلمان الألماني في الرابع من يوليو وينضم هذا الطلب إلى سلسلة من التحركات البرلمانية التي طالت المنظمات الإسلاموية والإرهابية في ألمانيا في الأشهر الأربعة الأخيرة.
ويستخدم لفظ "الإسلاميين والإسلاموية" في ألمانيا للحديث عن ما يعرف بـ"التنظيمات الإرهابية العنيفة" مثل "داعش" والقاعدة، والتنظيمات الإرهابية النشطة في أوساط الإسلام السياسي.
مثل الإخوان وغيرها , طلب الإحاطة
الذي قدمه حزب اليسار، "في 14 يونيو (حزيران) 2022، أصبح معروفًا أن السلطات
النمساوية تمكنت من تحديد خلية مشتبه بها تابعة لتنظيم داعش في النمسا.. هذا مرتبط بخطط لشن هجمات على أحداث كبرى في
أوروبا".
طلب الإحاطة انطلق من أجل كشف العلاقة والروابط المشتركة بين جماعة الاخوان والتنظيمات الإسلاموية بشكل عام وبين تنظيم داعش ورصد الخليات الإرهابية التابعة لها في النمسا وألمانيا.
حيث يواصلون جماعة
الاخوان بث الشائعات وأعمال التحريض وإشاعة الفوضى والترويج لأكاذيب في سبيل
الدعوة إلى كل ما هو شر، فيالعالم بالكامل مثل مصر أو تونس أو اليمن أو سوريا، بل وأيضا في بلاد الغرب التي فروا إليها هاربين من الغضب
الشعبي.
تعليق