تصدرت الأزمة الليبية والوضع بالساحل الأفريقي فضلا عن علاقات الجزائر وإيطاليا أول مكالمة هاتفية بين رئيس الجزائر ورئيس وزارء إيطاليا الجديد.
وبحث، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في أول اتصال هاتفي تلقاه من رئيس الوزراء الإيطالي الجديد ماريو دراغي عددا من الملفات ذات الاهتمام المشترك، وفق ما ذكره بيان عن الرئاسة الجزائرية.وناقش تبون ودراغي العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق تطويرها والالتزام بتوسيعها في شتّى المجالات.
كما تم التطرق إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي صدارتها الوضع في ليبيا، ومنطقة الساحل، والمغرب العربي، "بما يعكس توافق مواقف البلدين في الملفات المشتركة، كما جرت العادة"، بحسب ما ورد في البيان.
واتفقت الجزائر وروما منذ يناير 2020 على تعميق المشاورات حول الأزمة الليبية والمسائل الإقليمية والدولية، حيث تمت عدة زيارات متبادلة بين وزراء الخارجية ورئيس الوزراء الإيطالي السابق جوسيبي كونتي الذي كان أول مسؤول دولي رفيع يزور الجزائر بعد انتخاب عبد المجيد تبون رئيساً للبلاد.
وتتقاسم الجزائر وإيطاليا المواقف ذاتها من الأزمة الليبية، خاصة فيما يتعلق برفضهما للتواجد العسكري الأجنبي على الأراضي الليبية، والمرتزقة والدواعش الذين استقدمتهم أنقرة منذ أكثر من سنتين لدعم حكومة فايز السراج الإخوانية المنتهية ولايتها.
ويرتقب أن يقوم رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي بزيارة رسمية للجزائر لم يتم تحديد موعدها بعد، يبحث خلالها جهود الليبيين لتنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية وإنهاء الأزمة التي تعيش بلاده لعامها العاشر.
تعليق