الأربعاء، 19 مايو 2021

meriam

تحقيقات أمنية لما يسمي بـ"التوريث البرلماني" للإخوان بالجزائر

meriam بتاريخ عدد التعليقات : 0


 قوائم مرشحين للانتخابات البرلمانية في الجزائر يلغمها الإخوان بأسماء أبنائهم طمعا في "تكاثر" يؤمن امتداد "سلالتهم" بالمؤسسة التشريعية.

وفرضت قيادات إخوانية في الجزائر أسماء أبنائها في قوائم المرشحين للانتخابات التشريعية المبكرة، وهم عبد القادر بن قرينة رئيس ما يعرف بـ"حركة البناء الوطني"، وأبو جرة سلطاني الذي رشّح ابنه في قائمة مستقلة بالعاصمة الجزائرية.


بينما قرر عبد الرزاق مقري رئيس ما يسمى بـ"حركة مجتمع السلم" إسقاط ترشح ابنته في آخر لحظة، زاعماً بأن الوضع السياسي في الجزائر "غير عادي"، فيما رد عليه جزائريون عبر منصات التواصل بأن "تواجد تياره في المشهد السياسي هو الأمر غير العادي".


وسائل إعلام محلية كشفت فتح "تحقيقات أمنية معمقة" فيما بات يصطلح عليه بـ"التوريث البرلماني"، إلى جانب التحقيقات الأمنية الأخرى حول تغلغل رموز النظام السابق وعناصر إخوانية مشبوهة في القوائم الانتخابية.


وقد كشفت مصادر جزائرية بأن الجهات الأمنية "اكتشفت حيلة الإخوان بترشيح عناصر منها في قوائم المستقلين، والزج بآخرين في قوائم أحزاب أخرى دون علم قياداتها الحزبية".


ووفق المصادر ذاتها، فإن تيارات إخوانية "باتت على قناعة كبيرة بأنها منبوذة شعبياً وأنها مقبلة على صدمة انتخابية بعقاب الناخبين لها والتوجه نحو القوائم الحرة، ولهذا لجأت إلى الاحتيال على القانون".

تحقيقات أمنية لما يسمي بـ"التوريث البرلماني" للإخوان بالجزائر
تقييمات المشاركة : تحقيقات أمنية لما يسمي بـ"التوريث البرلماني" للإخوان بالجزائر 9 على 10 مرتكز على 10 ratings. 9 تقييمات القراء.

مواضيع قد تهمك

تعليق