فضحت وثائق جديدة قيام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بتقديم الدعم والمساندة لتنظيم "داعش" عبر تسهيل عملية خروج عناصره من السجون.
نظام أردوغان لم يتوقف عن تقديم المساعدة للتنظيمات الإرهابية، خاصة تنظيم "داعش"، بل إنه منح التنظيم "قبلة الحياة" عبر تسهيل عملية خروج عناصره من السجون، فيما تكفل الإرهابيون ببقية الطريق إلى سوريا.
ووفق وثائق حصل عليها موقع "نورديك مونيتور" السويدي، فإن تنظيم "داعش" في العراق وسوريا عمل في السنوات الماضية على نقل مسلحيه من إسطنبول إلى الأراضي السورية تحت ستار زيارة المواقع السياحية أو البحث عن عمل.
الوثائق التي يقول الموقع إنها تعود لمحكمة في تركيا، تفيد بأن نحو 12 من عناصر داعش المنحدرين من الصين وروسيا وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى، أدلوا بشهادات كاذبة في المحكمة حول أسباب اعتقالهم في منطقة الحدود التركية السورية في 2016.
وقال بعض عناصر "داعش" المحتجزين إنهم كانوا في رحلة لمشاهدة معالم سياحية في المقاطعات الحدودية التركية، فيما قال البعض الآخر إنهم كانوا يبحثون عن عمل في هذه المقاطعات، فيما يبدو روايات متفق عليها مع قيادات التنظيم.
وكشفت الوثائق عن قيام "داعش" بنقل مسلحيه من منازل آمنة في إسطنبول، وإرسالهم في قوافل إلى المناطق الحدودية مع سوريا في حافلات يقودها سائقون أتراك مستأجرون، لتجنب وسائل النقل العام.
وتوفر الوثائق أيضا أدلة على سياسة "الباب الدوار" التي تنتهجها حكومة أردوغان فيما يتعلق بمحاسبة عناصر "داعش"، حيث يفرج النظام التركي عن غالبية عناصر التنظيم بعد فترات اعتقال وجيزة أو قضاء عقوبات مخففة، ما يمنح التنظيم "قبلة الحياة" وفرصة كبيرة لتنظيم صفوفه من جديد.
تعليق