قال عدد من خبراء الآثار الأتراك لوسائل الإعلام العالمية، إن الحكومة التركية تدمر مواقع التراث الثقافى الهامة في سعيها لتحقيق الأرباح.
فقد تسببت أعمال التجديد داخل برج اسطنبول فى احتجاج بعد ظهور لقطات فيديو للعمال الذين يستخدمون آلات ثقب الصخور لهدم جدار داخلي.
كما ادعى وزير الثقافة نوري إرسوي أن الجدار لم يكن جزءا أصيلا من المبنى التاريخي الذي يعود إلى القرن الرابع عشر، وقال إنه سيتخذ إجراءات ضد شركة البناء المعنية.
يذكر أنه منذ سنوات قال وزير الثقافة السورى، عصام خليل، إن الوزارة اتخذت إجراءات استثنائية لحماية الآثار السورية النوعية من أعمال السرقة والتخريب، التى ترتكبها التنظيمات الإرهابية بحق التراث السورى، وأنه لا تزال المخابرات التركية تعمل بالتنسيق مع تنظيم "داعش" الإرهابى على سرقة قطع ولقى أثرية وتهريبها.
تعليق