دعوة قضائية رفعها الرئيس رجب طيب أردوغان ضد رئيس النواب في حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل، بقيمة 250 ألف ليرة تركية.
وتأتي الدعوى القضائية التي رفعها أردوغان ضد أوزيل، نائب الحزب في مانيسا، بعد وصف الأخير للرئيس بـ"الديكتاتور".
وكان أوزيل انتقد وصف الرئيس أردوغان للمعارضة بـ"الذراع الخامس"، مشيرًا إلى أن أول شخص استخدم هذا المصطلح هو الديكتاتور الإسباني فرانكو.
وقال أوزيل إن أردوغان هو "هوس فرانكو ومخلفات الديكتاتور".
من جهته، قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية عمر جيليك: إن الشخص (أوزيل) عدو الإرادة الوطنية، وفشل مجددًا في اختبار الديمقراطية من خلال وصفه الرئيس بالديكتاتور، واجتاز امتحان الفاشية.
وفي الالتماس الذي قدمه محامي الرئيس أردوغان حسين أيدين في محكمة أنقرة المدنية، أُشير إلى خطاب أوزيل في البرلمان، وأن العبارات التي استخدمها أوزيل ضد الرئيس أردوغان تنتهك الحقوق الشخصية.
وجاء في الالتماس: إن إصرار منسوب الحزب على إطلاق كلمة "ديكتاتور" على أردوغان بقصد الإهانة، يعكس المحاولات الجادة الممارسة لفترة طويلة لقبول هذا التصور في الداخل والخارج.
تعليق