لم يكن دعم وتأييد جماعة الإخوان الإرهابية للرئيس التركى فى تحركاته المشبوهة بغزو ليبيا محل استغراب أو تعجب، فهذا أمر متوقع ويتسق تماما مع جماعة إرهابية هواها خيانة الأوطان، نظرا لأن العلاقة بين الرئيس التركى أردوغان والتنظيم الإرهابى هى علاقة وطيدة فكلاههما مشترك - الرئيس التركى والتنظيم الإخوانى- فى فكرة إحياء الخلافة العثمانية المزعومة.
إن العلاقة بين تركيا وجماعة الإخوان الإرهابية تستند إلى المصلحة المتبادلة، إذ يدعمهم "أردوغان" بالمال والسلاح مقابل مساعدتها فى إعادة إحياء ما يسمى الخلافة أو ـ"الإمبراطورية العثمانية المزعومة.
إن جماعة الإخوان الإرهابية نقلت اجتماعاتها التنظيمية بشكل كامل إلى إسطنبول، التى تحتضن أخطر العناصر بالتنظيم الإرهابى وأن جميع العمليات الإرهابية التى نفذتها الأذرع المسلحة للإخوان كانت مدعومة كليا من تركيا، حيث أن جماعة الإخوان الإرهابية تدعم أردوغان فى كل تحركات المشبوهة.
اليوم الرئيس التركي يعلن عن بناء مجمع سكني ليضم المحكومين والهاربين من بلادهم من جماعات الإخوان المسلمين ويرحب بهم بين أبناء الشعب التركي الذي يعاني من انهيار الحالة الاقتصادية بينما لا تلتفت لهم الحكومة ولا تقدم يد العون للتخفيف من معاناتهم.
تعليق