يسعى تنظيم الإخوان الإرهابي والتيارات المتطرفة السيطرة على الحكومة الانتقالية المزمع تشكيلها، وعملت على شراء الأصوات وتقديم رشاوى، وهي قضية الفساد التي تحقق فيها الأمم المتحدة والنائب العام الليبي.
ويعتزم الإرهابي الليبي عبدالله ناكر، الترشح لرئاسة الحكومة الليبية التي يفترض أن تقود المرحلة الانتقالية حتى انتخابات ديسمبر 2021، وطالب ناكر لجنة الحوار السياسي (لجنة الـ75) عبر الحزب الذي يترأسه، بدعمه لقيادة هذه المرحلة الحساسة من تاريخ ليبيا.
عبد الله ناكر هو مؤسس ورئيس المجلس العسكري في طرابلس، الذي يسيطر عليه الجماعات والمليشيات الإرهابية منذ 2011، ويضم هذا المجلس أكثر من 22 ألف مسلح، وهو على علاقة قوية بالإرهابي البارز علي الصلابي المعروف بـ"قرضاوي ليبيا".
وفي وقت سابق، كشفت مصادر من أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي، عن حصول مقترحين من بين 10 قدمتها الأمم المتحدة على أعلى الأصوات في الجولة الماضية، ومتابعى التصويت في جولات أخرى لاختيار واحد منهما.
تعليق