الأحد، 29 نوفمبر 2020

meriam

لا مفر من العقوبات.. أردوغان يستعد لأربع سنوات صعبة في عهد بايدن

meriam بتاريخ عدد التعليقات : 0

 



في الوقت الذي يبدأ فيه العالم في الاستعداد لانتقال جو بايدن إلى البيت الأبيض، يتحرك عدد قليل من القادة، مثل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بسرعة لأن الشواهد تشير إلى أنه من المتوقع أن يكون التعامل مع الأوضاع في السنوات الأربع المقبلة أكثر صعوبة من السابقة.


وذكرت وكالة بلومبيرغ للأنباء في تقرير لها حول ما تتوقعه تركيا في المستقبل في عهد بايدن أن الرئيس التركي ومستشاريه على دراية تامة بشخصية نائب الرئيس الأمريكي السابق، لكن هذا ليس بالضرورة ميزة بالنظر إلى العقوبات الأمريكية الجاهزة ضد تركيا وحال دون فرضها حتى الآن دونالد ترامب فقط.


وعندما غادر بايدن منصبه في عام 2017، كان قد أشرف على انهيار في العلاقات مع تركيا من الشراكة الوثيقة إلى انعدام الثقة المتبادل.


ووصف بايدن في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز: أردوغان بأنه شخص مستبد، وقال إن الولايات المتحدة يجب أن تدعم المعارضين للإطاحة به في صندوق الاقتراع، مضيفاً: يتعين عليه أن يدفع الثمن.


وقد يكون هذا الثمن باهظاً، فبالإضافة إلى التهديد بفرض عقوبات، من المحتمل أن يتم فرض عقوبات شديدة على بنك تركي حكومي.


كما أن هناك أيضاً خلافات لم يتم حلها حول وضع المقاتلين الأكراد في سوريا، والمطالب البحرية التركية في البحر الأبيض المتوسط ومناطق أخرى فيما يتعلق بعمليات التنقيب عن الغاز والنفط.


وتضيف بلومبيرغ أن القلق بشأن ما قد يحدث لاحقاً قد يساعد في تفسير قرار الرئيس التركي بتهنئة بايدن وقبول فوزه على النقيض من الزعماء الأقوياء الآخرين الذين استفادوا من ولاية ترامب، مثل البرازيلي جاير بولسونارو أو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.


ويبدو أن أردوغان يعد العدة للأسوأ، فقد وافق البرلمان التركي يوم الخميس الماضي على تشريع يعيد إلى تركيا شركات الطاقة والتعدين التركية التي تم تأسيسها في الخارج، ووصف مسؤول بوزارة الطاقة التركية هذه الخطوة بأنها احترازية تحسباً لاحتمال فرض عقوبات.

لا مفر من العقوبات.. أردوغان يستعد لأربع سنوات صعبة في عهد بايدن
تقييمات المشاركة : لا مفر من العقوبات.. أردوغان يستعد لأربع سنوات صعبة في عهد بايدن 9 على 10 مرتكز على 10 ratings. 9 تقييمات القراء.

مواضيع قد تهمك

تعليق