تصريحات للمتحدثة باسم منصة "أوقفوا قتل النساء" أن "اتفاقية إسطنبول النسائية ساهمت في حماية المرأة، ولكن حين تمّ التهجم عليها وعدم تنفيذ بنودها بالكامل، عادت ظاهرة القتل من جديد، وهو الذي تسبب في ارتفاع أعداد النساء المقتولات في البلاد في الأشهر الأخيرة، فحين يتزايد الهجوم على الحلول، ترتفع نسبة قتل النساء والعنف ضدهنّ".
وبحسب الناشطة النسوية، فقد أدى إعلان الحكومة قبل أشهر عن نيتها الانسحاب من "اتفاقية إسطنبول" التي تحمي التركيات من العنف الأسري، إلى ارتفاعٍ ملحّوظ لأعداد النساء المقتولات واللواتي تعرّضنّ للعنف على حدٍّ سواء.
وأوضحت أن "المجتمعات تتقدّم ولذلك من الطبيعي أن يطالب النساء في تركيا بحقوقٍ عصرية، فهنّ يرغبن بالعمل والحصول على التعليم وحقهنّ بالطلاق أو الانفصال عن شركائهن إذا لم يكنّ سعيدات، ولا يحق لأحد إجبارهن على القيام بما لا يرغبن به واتخاذ قراراتهن الخاصة بأنفسهنّ".
وقالت أن "هذه المطالب لا غنى عنها ولن نتراجع في الدفاع عنها، وسنناضل من أجلها جميعاً، إننا لم نعد نقبل أبداً بالأدوار التقليدية، ولذلك ستستمر مقاومتنا السلمية من أجل المساواة ومكافحة العنف الأسري والتحرّش والعنف الجنسي وعدم السماح بقتل الإناث الذي نحاربه منذ عقدٍ من الزمن في منصتنا النسوّية".
تعليق