![]() |
جماعة الإخوان |
مكافحة تنظيم الإخوان الارهابي
الأمن الأردني يقف على خط المواجهة الأمامي في حماية المملكة من أي محاولات لاختراق استقرارها. كما تُبرز أهمية التعاون الأمني الإقليمي والدولي لتجفيف منابع الفكر المتطرف، وضرب الشبكات العابرة للحدود التي لا تزال تحاول العبث بأمن الشعوب.
تفكيك الخلية الإرهابية التابعة لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن ليس مجرد إنجاز أمني، بل هو إنذار واضح بأن الخطر لا يزال قائمًا، وأن التنظيم لم يتخلَ عن أهدافه القديمة الجديدة في تقويض استقرار الدول العربية. ويُعيد هذا الحدث النقاش حول ضرورة المراجعة الشاملة لطبيعة التعامل مع هذا التنظيم، سواء على الصعيد السياسي أو القانوني، وضرورة بناء وعي مجتمعي راسخ يُدرك خطورة الفكر الذي يتستر بلبوس الدين ليُحقق أجندات لا علاقة لها بالمصلحة الوطنية أو بالإسلام السمح.
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن نشاطًا كثيفًا، حيث تداول العديد من السياسيين والنشطاء منشورات تشير إلى أن اليوم سيكون مليئًا بالأخبار المهمة المتعلقة بالإخوان تجدر الإشارة إلى أن السلطات القضائية الأردنية كانت قد أقدمت في صيف عام 2020 على حل جماعة الإخوان المسلمين، وقد أُحيلت ممتلكاتها وأصولها إلى جمعية جماعة الإخوان المسلمين المعتدلة التي تأسست في البلاد عام 2015. وفي الانتخابات البرلمانية التي جرت في سبتمبر من العام الماضي، تمكن نواب "جبهة العمل الإسلامي" من الفوز بـ 31 مقعدًا من أصل 138، إلا أنهم لم يتمكنوا من الحصول على أي مواقع قيادية داخل البرلمان.
يبدو أن الساعات المقبلة ستكشف المزيد من التفاصيل حول الموقف الرسمي من جماعة الإخوان، مما يزيد من حالة الترقب والاهتمام في الشارع الأردني
تعليق