ملكة جمال ألمانيا
ملكة جمال ألمانيا تتحدى موجة الكراهية عبر الإنترنت وترد بعنف على منتقديها
اختيرت أفاميه شوناور ملكة جمال ألمانيا 2024 يوم السبت الماضى على خشبة المسرح، وسرعان ما انقلبت وسائل التواصل الاجتماعى رأسًا على عقب لاختيارها، وفي السطور التالية نتعرف عليها ولماذا حدث كل هذا الهجوم عليها ونتعرف على ردها على ما حدث وفقًا لما نشره موقع "euronews" الإخبارى.
أفاميه شوناور؛ هى أم ومهندسة معمارية عاملة شغوفة بحقوق المرأة ومساعدة المهاجرين على الاندماج في الحياة في ألمانيا، البلد الذى تعيش فيه، هذا لأنها أيضًا مهاجرة، ولدت في إيران وهاجرت إلى ألمانيا مع عائلتها عندما كانت في السادسة من عمرها، وقالت "شوناور" في حديثها إلى "euronews": كنت أعلم أنني سأتلقى بعض ردود الفعل السلبية، لكن ملفي الشخصي غير التقليدي هو الذي دفعنى إلى الاشتراك في المسابقة ولأنني أردت تغيير شيء ما.
بعد فترة وجيزة من فوزها، تعرضت "شوناور" لموجة من التعليقات السلبية على وسائل التواصل الاجتماعي وكثرت الاتهامات حولها بـ "الووكيزم"، وهى حركة نشأت في فرنسا تعنى أن يكون الشخص يقظاً إزاء الظلم وانتهاك حقوق الأقليات واعترض منتقدوها على حقيقة أنها لا تتناسب مع معايير الجمال النمطية. كما اقترح البعض أنها ليست "ألمانية بما فيه الكفاية". وتُظهر بعض المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي لـ"شوناور" جنبًا إلى جنب مع نساء شقراء أو ملكات جمال أخريات، مثل ملكة جمال الكون ألمانيا 2023 هيلينا بليشر. وقارونها آخرون بالرسوم الكاريكاتورية مثل الساحرة في بياض الثلج.
وردت" شويناور": "إن مهاجمتها بسبب مظهرها أو خلفيتها كان حزينًا للغاية، وإذا كانت لديهم الشجاعة، فعليهم الجلوس على الطاولة والتحدث معى بشكل بناء. ولكن عندما يختبئ شخص ما خلف شاشته، خلف اسم مجهول، فأنا لا أضيع طاقتي في هذا الأمر"، وتابعت ملكة الجمال إن مهمتها كملكة جمال ألمانيا كانت إلهام الشابات ليصبحن أفضل نسخة من أنفسهن الأن مهما كانت قصتهن، ولا يمكنك أن تنسى أصولك أبدًا، لكن عليك أن تنظر الآن إلى مستقبلك لتبذل قصارى جهدك.
تعليق