الإخوان في تونس |
«تركة فاسدة».. قيادي سابق بإخوان تونس يكشف فشل تجربة الإسلام السياسي
اعترافات أدلى بها الإخواني المنشق من الجيل المؤسس للتنظيم بتونس محمد الحبيب الأسود، عرى بها فظاعة هذا التنظيم وتاريخه الحافل بالعنف وفي تدوينة نشرها على «فيسبوك»، أقر الإخواني المنشق بـ"فشل تجربة الإسلام السياسي الإخواني بين الدين والدولة والإرهاب من التعايش المؤقت مع الدولة المدنية، إلى الانقلاب نحو حكم الجماعة الكلي
"حركة النهضة تركة فاسدة لا تصلح للتوريث، فتعفنت"، مضيفا: "ما تبقى منهم يحاول إنعاش التنظيم في وعاء حزبي جديد ولكن لا جدوى ولا مستقبل لهم، وكل محاولاتهم اندثرت".وأضاف: "لقد انفرد راشد الغنوشي بسلطة القرار داخل حركة النهضة ، وبرئاسة أبدية فعلية بالحضور أو بالغياب، حتى وهو في السجن من أجل تهم الفساد وغسيل الأموال والاغتيالات والتآمر على أمن الدولة
التنظيم الدولي للإخوان من خارج البلاد، فهم الذين جعلوا منه الشخصية الوحيدة التي تحمل هوية الحركة، والشخصية الوحيدة التي لها حضور دولي وسمعة عالمية تمثل التنظيم، بحيث إن انتهى راشد الغنوشي لأي سبب كان، انتهت حركة النهضة، وانتهى التمويل، وانتهى الحضور الدولي وأضاف: "فالتنظيم الدولي للإخوان هو عِلة وجود راشد الغنوشي ومن معه، ومنهج تفكيرهم، وأسلوب عملهم، وليس لهم بعده إلا الحطام".
وفي سبتمبر/أيلول 2019، وصف زبير الشهودي القيادي الإخواني المستقيل من النهضة رئيس الحركة راشد الغنوشي وعائلته بـ"فئة فاسدة ومفسدة"، كاشفا الكثير من المعطيات عن الحركة التي نسجت خيوطها العنكبوتية على مفاصل الدولة التونسية، واستنزفت مقدراتها لصالح خزائنها التي تضخمت.
تعليق