الإخوان الإرهابيين |
هل تم تغير صورة جماعة الإخوان للأفضل ؟
كان يجب الفصل بين "السياسة" و"الدعوة" لمسح الصورة السلبية لجماعة الإخوان فى المجتمع وبداية مرحلة جديدة بدون سلبيات وفساد ولكن بعد 2011 تغير كل شىء وأنمروا توبتهم بعد أن ركبوا المظاهرات وزعموا أنهم أصحاب الثورة، ثم قادوا أكبر عمليات إرهابية فى تاريخ مصر وهددوا وتوعدوا، وأصبح التائبون الذين خرجوا من السجون هم رؤساء الأحزاب السياسية
أعمال الإخوان وأكاذيبهم
لا ننسى أن الجماعة تغلغلت تحت جلد المجتمع بأكاذيبها المستمرة ومثلها الصارخ استنكارهم لمحاولات اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر فى المنشية "26 أكتوبر 1954" وظلوا طوال عشرات السنين يقسمون بأغلظ الأيمان إنها مؤامرة للتخلص منهم ولكن بعد أن اختطفوا السلطة فى 25 يناير، اعترفوا بأنهم حاولوا اغتيال عبد الناصر وتغزلوا فى مرتكبيها وبطولاتهم واعتبروهم شهداء
المأساه الكبيرة
وكانت المأساة الكبرى فى احتفالات انتصار أكتوبر العظيم عندما جلسوا فى استاد القاهرة يزعمون أنهم أصحاب النصر، بينما غاب أبطال الانتصار الحقيقيون فكانت نهايتهم لأنه يمكن سرقة أى شىء إلا انتصارات الشعوب وكما انتشر الإخوان بسلاح الكذب انتحروا أيضًا بالكذب عندما انطلق قادتهم ينشرون بين المصريين أكاذيب لا تنتهى، العريان وأبو بركة وصفوت حجازى والشاطر وغيرهم، حتى سقطت الأقنعة.
تعليق