من المعلوم أن
الجزر من الخضراوات المفيدة، خصوصا للحصول على الكاروتين وفيتامين إيه، ولكن من
كان يتوقع أن تكون له فائدة أخرى، غير الفوائد الصحية للجزر على الأقل هذا ما حدث
لمارتن جيلبي، البالغ من العمر 50 عاما ومن سكان نورثهامبتون في إنجلترا والذي كان
يعمل في شركة لصناعة الزجاج والنوافذ
فقد ذهب جيلبي
إلى المتجر لشراء جزر من أجل الشواء وفي اللحظة الأخيرة وقبل عودته، اشترى بطاقة
يانصيب "يورو مليونز"، قيمتها 3 جنيهات، ففاز بحوالي 120 ألف جنيه
إسترليني، أي ما يعادل 163 ألف دولار ثم بدأت حكاية مارتن مع الجزر واليانصيب
عندما كان مارتن وشريكته في منزلهما يناقشان شؤونهما المالية بعد أعياد الميلاد
ورأس السنة، وبعد دفع الفواتير، حيث لم يبق لديهما إلا القليل من المال
وصرح مارتن قلنا
أنا وتريسي إنه لا يزال يتعين علينا إعداد الشواء لعشاء يوم الأحد في نهاية هذا
الأسبوع.. وبعد تفقد الثلاجة، لحسن الحظ كل ما كان ينقصنا هو القليل من الخضروات،
لذلك قررت الخروج لشراء بعض الجزر وأضاف أنه عندما وصل إلى صندوق الحساب
"الكاشير"، أبلغته المحاسبة أن هناك حدا أدنى للشراء، والمبلغ ينقص 3
جنيهات، لذلك طلب نصيحتها بشأن شراء بطاقة يانصيب ذات الربح الفوري (عن طريق
الخدش)، أم بطاقة يناصيب عادية
فقالت له
المحاسبة إن السحب على اليانصيب سيكون يوم الجمعة الموافق 8 يناير، وبالفعل اشترى
مارتن البطاقة وقيمتها 3 جنيهات وقال مارتن إنه في يوم السحب، بعد أن ذهبت تريسي
إلى الفراش، تذكر أنه اشترى بطاقة يناصيب، لذا قام بمسحها ضوئيا باستخدام تطبيق
اليانصيب الوطني، وأضاف "لم أصدق ما رأيت.. لقد تحققت منه مرة أخرى.. بعد ذلك
حذفت التطبيق ونزلته مرة أخرى وأعدت فحص البطاقة.. في هذه المرحلة، بدأت أشعر
بالحرارة، لذلك دعوت تريسي للنزول إلى الطابق السفلي للمساعدة
ورفضت تريسي
في البداية النزول حيث غرفة الجلوس، لكنها تراجعت عن قرارها ونزلت على مضض ثم
أبلغها مارتن بما حصل، فنظرت إلى البطاقة، وأدركت أنهما فازا باليانصيب وأوضح مارتن "قمنا بفحصها المرة تلو
الأخرى.. وبعد العديد من عمليات المسح الأخرى للبطاقة بدأنا في البكاء والعناق
والقفز .
تعليق