يتزايد الزخم المرتبط بمواجهة الإخوان وغيره من التنظيمات الإرهابية في ألمانيا، وسط تحركات متبادلة بين الأحزاب والحكومة في البرلمان , أقدمت الأحزاب الألمانية، خاصة الاتحاد المسيحي "حزب المعارضة الرئيسي" على 7 تحركات برلمانية تشمل مشروعات قرارات وطلبات إحاطة، في 4 أشهر فقط
لجأت الحكومة
الألمانية إلى سلاح المذكرات، حيث ترسل مذكرات مكتوبة للبرلمان تشمل معلومات عن
هياكل وأنشطة الإخوان والتنظيمات الإرهابية الأخرى، لمواكبة تحركات الأحزاب داخل
البرلمان. , تفاصيل مذكرتين حكوميتين متعلقتين بتمويل الإخوان، ومحاولاتها التأثير
على الشباب ودفعهم إلى التطرف. لكن الحكومة الألمانية ألقت بورقتها الثالثة في
مياه البرلمان المتحركة
ويتعلق الأمر
بمذكرة أرسلتها الحكومة في 19 يوليو/تموز الجاري إلى البرلمان، وتشمل معلومات عن
هياكل الإخوان وغيرها من التنظيمات العابرة للحدود، وخاصة العاملة بين النمسا
وألمانيا , هناك روابط بين هياكل الإخوان في النمسا وألمانيا عبر المنظمة المظلية
للجماعة في أوروبا، وهي اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا"
وأوضحت أن
"التأثير الأجنبي على الفروع الألمانية والنمساوية للإخوان، وهما منظمة
الجالية المسلمة الألمانية (ألمانيا) ورابطة الثقافة (النمسا)، تتم من خلال
المنظمة الأوروبية الجامعة؛ اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا (بات يعرف بمجلس
المسلمين الأوروبيين)" , وأضافت "تصف جماعة الإخوان، اتحاد المنظمات
الإسلامية في أوروبا، بأنه (جناحها الأوروبي)"، متابعة "كجزء من أنشطة
اتحاد المنظمات الإسلامية، هناك أيضًا شبكة تربط بين ممثلي الإخوان في ألمانيا
والنمسا"
المذكرة ذكرت أيضا "يعتبر حزب التحرير، الذي تم حظره في ألمانيا في عام 2003، المنطقة الناطقة باللغة الألمانية (ألمانيا، والنمسا، وسويسرا)، ولاية"؛ أي منطقة واحدة وينسق تحركاته فيها , وجاءت هذه المذكرة ردا على طلب إحاطة قدمه حزب اليسار بالبرلمان في وقت سابق هذا الشهر، تحت عنوان "الروابط الحالية للإسلاميين الألمان والنمساويين"، وانفردت "العين الإخبارية" بنشر مقتطفات منه
تعليق