توصلت دراسة أجريت على الفئران إلى أن سر النضارة قد يكون في برازنا. ويقول الباحثون إنهم تمكنوا من عكس آثار الشيخوخة على أدمغتهم وأعينهم وأمعائهم.
حيث يعتقد الباحثون، الذين أجروا
عمليات زرع براز من القوارض الصغيرة إلى المسنة، أن استبدال بكتيريا الأمعاء
القديمة بسلالات جديدة يخفف الالتهاب في الجسم.
وقد يصبح الالتهاب أكثر شيوعا مع
تقدمنا في السن وهو السبب الجذري للعديد من المشاكل الصحية المرتبطة بالعمر.
كما يعتقد الباحثون أن الميكروبيوم
المسن في الفئران المسنة يضعف بطانة الأمعاء، ما يسمح للبكتيريا بالدخول إلى مجرى
الدم والتسبب في الالتهاب.
وأيضا لاختبار هذه النظرية، قاموا أيضا
بإعطاء الفئران الأصغر سنا مادة برازية مصنوعة من براز القوارض الأكبر سنا. وأصيبت
الفئران الأصغر سنا بالتهاب في الدماغ وعلامات منبهة لمشاكل الرؤية المرتبطة
بالعمر.
وقد تُستخدم عمليات زرع البراز بالفعل
في البشر لعلاج عدوى المطثية العسيرة وكذلك حالات الجهاز الهضمي مثل التهاب
القولون والقولون العصبي والإمساك.
وفي حين أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث، أضاف العلماء أن المرضى الذين يعانون من اضطرابات مرتبطة بالعمر في يوم من الأيام قد يستفيدون أيضا من علاج مماثل، والذي يمكن إعطاؤه من خلال كبسولات يتم ابتلاعها.
تعليق