من كان يظن قبل بضعة أشهر أن ليفربول، القوة الضاربة في الدوري الإنجليزي الممتاز، سيصاب بالذهول من رحلة إلى نيوكاسل "المتعثر"؟.
وبالفعل عندما تولى إدي هويي، مدرب
بورنموث السابق، المنصب في نوفمبر، كان في جعبة نيوكاسل 5 نقاط فقط، لكن ومنذ
خسارته بأربعة أهداف دون رد أمام مانشستر سيتي في ملعبه سانت جيمس بارك، حول
نيوكاسل معقله إلى حصن حقيقي، حيث فازوا في آخر 6 مباريات متتالية هناك، وحصلوا
على نقاط من فرق مانشستر يونايتد وليستر وولفرهامبتون.
وأيضا بعد أن أصبح الفريق في النصف
العلوي من سلم الدوري، يبدو نيوكاسل، الذي فشل في الفوز في أول 14 مباراة له،
واثقا بعد كسر علامة النجاة السحرية المكونة من 40 نقطة.
حيث قال هويي إن المفتاح كان تحويل
الخوف من اللعب في ملعب سانت جيمس بارك، حيث الجماهير متحمسة ولديهم توقعات عالية،
إلى شعور بالفخر والإثارة، كما حدث عندما تخلف فريقه أمام فريق ليستر حيث حافظ
نيوكاسل على صبره قبل أن يسجل الفريق هدف الفوز في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وقد أوضح هويي الأسبوع الماضي:
"شكلنا على أرضنا سيكون دائما أساسيا للغاية في محاولتنا البقاء.. أردنا حقا
محاولة خلق بيئة يكون فيها اللاعبون متحمسين حقا للعب على ملعبنا، وهم يريدون
اللعب على أرضنا.. يجب أن أمنح المشجعين الفضل الكبير في أنهم خلقوا تلك البيئة
بسرعة كبيرة. يتطلع اللاعبون الآن إلى المباريات على أرضهم، والقدرة على التعبير
عن أنفسهم واللعب دون خوف".
وأيضا أضاف "حتى ضد ليستر عندما لم تكن لدينا الكرة وكنا تحت الضغط، فهم المشجعون ذلك نوعا ما وظلوا معنا، ونأمل أن نكافئهم في النهاية بلحظة ستعيش طويلا في ذاكرتي .
تعليق