الإطاحة ب "علي محسن الاحمر" اثارت جنون الإخوان في اليمن ، لافتا الى ان التنظيم تعرض لضربة غير مسبوقة في تاريخه السياسي , وجنون الاخوان الحالي يأتي بعدما اختلطت عليهم الأوراق وسقط قائدهم وضاعت بوصلتهم و ازاحتهم من المشهد .
فمن المعروف ان "علي محسن الأحمر" كان الحاكم والجلاد في المحافظة عبر أدواته الإخوانية المسيطرة على محور تعز , وميليشات الحوثي وحزب الإصلاح الإخواني يتقاسمون المحافظة ويملك الإصلاح الجزء الأكثر كثافة سكانية، وإن الإخوان في تعز عبارة عن عصابات وما نراه اليوم هو امتداد للأعمال التي قام بها "علي محسن الاحمر" من تسليح وإطلاق المساجين وترك الحبل على الغارب هو نكبة تعز
وعمل حزب
الاصلاح الاخواني علي إحكام السيطرة على تعز عقب سلسلة من الاغتيالات للقيادة
الأمنية والمدنية وأعمال السحل التي حصلت وغيرها , وجماعة الإخوان هي من وراء وراء
اغتيال وتصفية كل القيادات المخلصة لليمن.
تعليق