تقوم الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران بأحتجاز آلاف المختطفين من السياسيين والإعلاميين والصحفيين والنشطاء والمواطنين المخفيين قسرا فيما يعرف بمعتقل "مجمع الصالح" شرق مدينة تعز وتقوم بأستخدامهم كـ دروع بشرية لمعسكرات ومراكز القيادة ومخازن الأسلحة التي تحتوي علي الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة لحمايتهم من اي ضرر لأنهم يعلمون أن قوات التحالف او اي احد لن يستطيع مهاجمة هذه المناطق حفاظاً علي أرواح المختطفين والمعتقلين الابرياء
وقامت الحكومة
اليمنية بمطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان بالضغط على
مليشيا الحوثي الإرهابية لوقف استخدام الأسرى والمختطفين دروعا بشرية، والتنفيذ
الفوري لاتفاق السويد بشأن تبادلهم على قاعدة (الكل مقابل الكل)، وملاحقة قيادات
المليشيا ومحاكمتهم باعتبارهم "مجرمي حرب"
وقد حملت
حمّلت الحكومة اليمنية ميليشيا الحوثي الارهابية التابعة لإيران المسؤولية الكاملة
عن سلامة المختطفين والمعتقلين خاصة بعدما هزت انفجارات عنيفة، مدينة
"الصالح" الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، في منطقة الحوبان، شمال مدينة
تعز , وقد استمرت الانفجارات لساعات ويُعتقد أنها يعتقد أنها كانت انفجارات داخلية
لأحد مخازن أسلحة وذخائر، خزنتها المليشيا في المنطقة , وقد حوّلت ميليشيا الحوثي
مدينة "الصالح" السكنية، إلى سجن لمعارضيها، وأماكن لتخزين وتكديس
أسلحتها وهذا ما يُعد خطراً كبيراً علي أرواح المختطفين والمعتقلين قسرياً
والمدنيين.
تعليق