أعلن تقرير جديد لخبراء الأمم المتحدة حول المناخ الذي نشر، اليوم أن 3.3 إلى 3.6 مليارات شخص، أي نحو نصف سكان العالم في وضع "ضعف شديد"، أمام عواقب التغير المناخي.
كما أضافت
الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ في ملخصها إلى صانعي السياسيات أن
هذا الضعف يتفاوت من منطقة إلى أخرى وداخل المناطق حتى، مدفوع بتفاوت مستويات
التنمية الاجتماعية الاقتصادية وانعدام المساواة والاستخدام غير المستدام للأراضي
والمحيطات.
وبالفعل قفزت
الانبعاثات العالمية لثاني أوكسيد الكربون في 2021، إلى مستويات قريبة من تلك
القياسية المسجلة خلال الفترة ما قبل جائحة كورونا، التي تسبب بشلل اقتصادي عالمي
أدى إلى انخفاض ضخم في انبعاثات غازات الدفيئة.
حيث أظهرت
دراسة أجراها "غلوبل كربون بروجكت"، وهو ائتلاف يضم علماء دوليين يدرسون
"ميزانيات" الكربون العالمية، أن إجمالي انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون
في العالم بالكامل في 2021 سيصل إلى مستوى يقل بنسبة 0.8 في المئة فقط عن مستواه
في 2019.
تعليق